لم يجد الناس تطميناً كافياً لا من وزير الداخلية ولا من مدير عام الشرطة ولا من مدير شرطة الخرطوم بشأن تأمين المواطنين بعد تزايد حالات القتل والاغتيالات والاعتداء والنهب المسلح في قارعة الطريق وفي مواقف المواصلات.
ليس بغريب أن يعود الإنقاذيون ومعهم بعض إعلامييهم وصحفييهم إلى الحديث المكرور عن الإقصاء والبكاء على الحريات ومعهم (زلنطحية) نشلتهم الإنقاذ من الفاقة والفقر و(الصرمحة) وتزوير إيصالات النفايات و(البرشتة) من جمع القمامة وجعلت
ما كان يستحق حديث أمين حسن عمر الرد عليه لولا العنجهية التي يخاطب بها السودانيين ويسخر من ثورتهم وشعاراتها ولا يذكر كلمة اعتذار واحدة على التقتيل والخراب و(فعائل السوء) والخزي التي يشاهدها السودانيون حالياً في التلفزيون القومي عن