كتب لي أحد الأشخاص في البريد مدافعاً عن الداعية الذي (كمشت) السلطات المختصة 680 ألف يورو (اليور ينطح أخاه) قام بتحويلها من بنك سوداني إلى تركيا وقالت هذه الجهات الرسمية وهو كلام منشور في كل الصحف ووسائط الإعلام إن التحويل يضع صاحبه تحت طائلة غسيل الأموال.
كنا بالأمس نتحدث عن ما قاله رئيس الإنقاذ المخلوع الذي سوّد وجه السودان وصنع (أكبر كارثة بيئية في العالم) ببقائه هو ونظامه في السودان لمدى ثلاثين عاماً كانت من أعجوبات التاريخ ومن تصاريف القدر التي أراد بها المولى عز وجل أن (يميز الخبيث من الطيب) وان يجعل عبرتها ودروسها من المنن الربانية اللطيفة التي تأتي في طيات المحن
سمعت قبل أيام كلاماً عن النقابات في السودان من مبدعين اثنين (ممثل ومُخرج) حجبت الضوء عنهم وعلى كثيرين مثلهم الإنقاذ (مقطوعة الطاري) صاحبة المنظومة الأعلى في الجهالة و(الريالة التي تسيل بين الأشداق) كلما خطبوا في الناس أو اجتمعوا في لقاء أو تحدثوا للقنوات.