ماذا يعني التلصُص ليلاً لمسح شعارات الثورة ورموز شهدائها من الجدران؟ ومَنْ أولئك الذين يقفون خلف هذه المحاولات الدنيئة التي تحاول طمس ومسح مآثر الثورة الخالدة التي خطّها الشباب والرجال والنساء والأطفال بدمائهم قبل أن تخطّها أيدي الإبداع...
والله سعدتُ أيما سعادة ومعي كثيرون عندما طالعنا استطلاعاً معتبراً أجرته جهة إعلامية ذات مصداقية مع سودانيين من شتى المناحي والدروب وذلك عندما خرج الاستطلاع بنتيجة تقول إن التوقيع على وثيقة الاتفاق الدستوري يمثل (بداية النهاية للمشروع الإخواني في السودان).
"بصراحة ربنا" كما يقول الإخوة المصريون لم يرتاح الوجدان السوداني لبعض تصريحات وتحركات الجبهة الثورية (قادة الحركات المسلحة) رغم الإيمان بضرورة المصارحة وبالديمقراطية وتباين الآراء وتعددها في إطار أهداف الثورة ومصالح الوطن العليا.