8 June, 2022

في ذكري رحيل عثمان حسين

تمر علينا اليوم 7 يونيو مرور الذكري الرابعة عشر لرحيل امير الطرب عثمان حسين الذي غادر الي دار الخلود في 7 يونيو 2008 م .

صلاح الباشا

6 June, 2022

شيء من التاريخ في الذكري الخامسة والخمسين: نكسة 5 حزيران ومؤتمر اللاءات الثلاثة بالخرطوم 

   **************** لاتزال أجيال عربية عديدة تهتم بالشأن القومي العربي وبالأمن الإستراتيجي العربي تتذكر تلك النكسة التي ضربت العرب وبقيادة مصر وقتذاك في مقتل ، إثر إنتهاء ما كانت تسمي بحرب الأيام الست التي تمكنت فيها إسرائيل من إحداث هزيمة قاسية وقاضية علي الأمة العربية، إبتداءً من تاريخ 31 آيار / مايو 1967م وحتي صبيحة الخامس من حزيران / يونيو 1967م بعد أن طلبت القيادة المصرية بزعامة رئيسها جمال عبدالناصر من الأمين العام للأمم المتحدة وقد كان يشغل المنصب وقتها

صلاح الباشا

30 May, 2022

ودمدني مدينة الأحلام (٨): عبق التاريخ وصدي الذكريات  .. سلسلة ذكريات عن مدني الستينيات  .. يعيد نشرها : صلاح الباشا

**  لازلنا نسرد حكاياتنا عن ودمدني في ستينات القرن الماضي ، كنا نركب المواصلات الداخلية من الموقف القديم – وليس الموقف العام الحالي للمواصلات المواجه لمستوصف الخير – فالموقف العام القديم كان يمتد من بداية محطات البنزين أمام مستشفي ودمدني وحتي موقع بنك النيلين الحالي في شارع إتجاه واحد حيث لم تكن مباني البنوك الحالية موجودة ، فكانت المساحة خالية تماماً من العمارات ، وهي الموقف الرئيس للمدينة أي كالمحطة الوسطي للمواصلات، فلم يكن هناك جامع الصائم ولا دكاكين الكهرباء

صلاح الباشا

16 May, 2022

ودمدني …. مدينة الاحلام (٦): عبق التاريخ وصدي الذكريات .. سلسلة حكاوي عن فترة الستينيات .. يحكيها: صلاح الباشا

( إعادة نشر) ************************** * نعود قليلاً الي الوراء مرة أخري ، فذات مرة ونحن في السنة الرابعة الوسطي بالأهلية ب سمعنا بأن هنالك مظاهرات في جامعة الخرطوم ، كان ذلك في أمسية الأربعاء 21 اكتوبر 1964م تحديداً ، فلم نشعر ونحن داخل الفصل في الحصة الثانية إلا وبقوالب من الطوب الأحمر تلج إلي داخل المدرسة وترطدم بشبابيك حجرات الدراسة وكنا نسمع أصوات مظاهرات تأتينا من الخارج ، لم نكن نعي جيداً ما هي المظاهرات وما هي أسبابها لكننا علمنا

صلاح الباشا

29 April, 2022

إتلاقينا مرة للسر قدور والعاقب … ما قصتها ؟؟

حكى لنا ذات مرة صديقنا الراحل المقيم الشاعر السر قدور بأنه وفي نهاية خمسينيات القرن الماضي حين كان شاعرنا يسكن في حي البوستة بأم درمان ويسكن العاقب أيضاً في ذات الحي، أن كتب شاعرنا أغنية ذات جرس غريب ومفردة كانت جديدة وقتذاك، فعرضها للفنانة عائشة الفلاتية للتغني بها، فرفضتها وسخرت من مفرداتها، ثم عرضها على غير فنان وملحن.

صلاح الباشا