1 March, 2023
كم أصبحت ارواح شبابنا رخيصة ويتم الاغتيال بهذه الصورة المستهترة ولا سؤال واحد !!
كم أصبحت ارواح شبابنا رخيصه ويتم الاغتيال بهذه الصوره المستهتره ولا سؤال واحد !
كم أصبحت ارواح شبابنا رخيصه ويتم الاغتيال بهذه الصوره المستهتره ولا سؤال واحد !
الخبر نشر فى ٢٣ فبراير ٢٠٢٣يقول :- صادر مسؤولون الجمارك فى مطار راجيف غاندي الدولى فى مدينة حيدر آباد بالهند مايقرب من ١٥ كيلو من الذهب من ٢٣ امراه سودانيه حاولن تهريبه للهند وقالت السلطات انها اعتقلت المهربات وان هذه واحده من اكبر عمليات تهريب الذهب والطائر التى حملت المهربات هى الشركه العربيه للطيران قادمه من السودان عبر الشارقه وكان الذهب مخبأ فى ملابسهن الداخليه وتبلغ القيمه التقديريه للذهب مليون دولار وقد تم من قبل ضبط اكثر من عمليه تهريب
سؤال اطرحه على نفسى كثيراً ماذا يمنع من توحيد مواقفنا فى السودان ومصر ضد الاخوان المسلمين مادام العدو واحد لكلا الشعبين وهو تنظيم الاخوان المسلمين وهو عدو مشترك يريد ان يهدم كلا الدولتين مصر والسودان ويستولى عليهما فالعدو واحد فنحن اكثر بلدين تقريباً فى العالم تربط بينهم اواصر كثيره هى الجوار والدين والجيره واللغه والثقافة والنيل والعدو المشترك وهو الاخوان المسلمين واشياء اخرى عديده فلماذا لا توحد بيننا هذه الأشياء ؟ والسؤال موجه لمصر اكثر من السودان فلا اعتقد ان
استمعت لتسجيل للواء احمد ادريس ينعى فيه اللواء فيصل ابوصالح احد قيادات انقلاب الانقاذ ويشيد فيه بفيصل واقول ماقلته يالواء احمد ادريس فى تسجيلك الآخير عن وفاة فيصل ابوصالح وعن عدم معرفة فيصل ابو صالح بان وراء انقلاب ٨٩ الحركه الاسلاميه لا يعفى فيصل من المسؤوليه ولا يبرئه ولا يجعله الضابط الذى يحتذى به .
وكما ذكرت فى عدة مقالات سابقه ان تنظيم الإخوان المسلمين السودانى في بداية التسعينات اصبح ذو شان داخل امريكا وتمدد وشمل كل مدينه فيها سودانيين وكان جارى الأخو المسلم فى قرينس بورو يذهب سنوياً لاجتماع التنظيم الذى يعقد سنوياً فى شيكاغو وبدون سريه وعندما اساله عن غيابه الذى يستمر احياناً اسبوع فيقول لى انه كان فى مؤتمر التنظيم السنوى وكان يراس التنظيم احمد عثمان مكى ( مات ولا اعرف ان كان تخلص منه التنظيم ام آخرون او موت طبيعى !
لا اعرف متى ستلم امريكا بما يجرى فى السودان ومتى ستفهم الواقع السياسى السودانى ؟ والى متى هذا التوهان ياامريكان ؟ والاحظ دائماً ان امريكا ينقصها الإلمام بما يجرى فى السودان والاحظ اكثر ان الاخوان المسلمين فى السودان يلعبون بكل سهوله على السياسيين الامريكا وحتى على المخابرات الامريكيه وانا افهم ان الامريكى العادى عموماً لا يهتم لما يجرى فى العالم الثالث بحسبانه عالم بعيد عن اهتماماته وكذلك الساسه الامريكان ونلاحظ ذلك فى التمدد الروسى فى غرب افريقيا وعدم الاهتمام الامريكى
اطلقوا سراح المناضل هشام عباس يا آل سعود هشام عباس مناضل سودانى يناضل من اجل وطنه ونحن نعتز به مادخلكم انتم تكممون افواه بنى وطنكم لكى لا يتكلموا عما يجرى فى السعوديه فمالكم ومايجرى فى وطننا هشام لم يتكلم عما يحدث فى المملكه ولكن يتحدث عما يحدث فى السودان اطلقوا سراح هشام عباس وفوراً هشام مناضل نعتز به اذا لم تطلقوا سراحه سنتصل بلجان حقوق الانسان اطلقوا سراح هشام وفوراً omdurman13@icloud.
الاخوان المسلمين ( الكيزان ) يريدوا ان يقلبوا الصراع بين الشعب السودانى والكيزان من صراع سياسى بين الطرفين الى صراع عنصرى بين ابناء الشمال وابناء دارفور وهذه خطه لن تنطلى علينا يا كيزان وياكوزات (حياة عبد الملك وغيرها ) نحن ابناء الشمال العبوا غيرها ومعركة جميع ابناء السودان شماليين ومن دارفور وغيرها هى ضد الكيزان اولاً وأخيراً مواطن دارفور ومواطن الشمال كانوا ضحايا الاثنين لحكم الكيزان ( انا شخصياً من فصلنى تعسفياً ليس ابن دارفور وليس السبب اننى انتمى للشمال
رفض قضاة في السلطه القضائيه الاتفاق الاطارى بحجة انه تغول على السلطه القضائيه واقول لهم بموجب هذا الاتفاق الإطارى لا يصبح الجهاز القضائى جزءاً من الجهاز التنفيذى كما زعمتم فى مذكرتكم .
مازلنا فى متاهه قادنا لها قادتنا الفاشلين الذين لاهم لهم غير كراسى السلطه ، وجمع المال والوطن لا يهم فالوطن الآن على شفا الهاويه ، والمواطن ممزق وجائع لا تعليم ولا صحه ولا طعام ولايجد مايصرفه لتلبية الاحتياجات الانسانيه الضروريه من مآكل ومشرب وعلاج والتى توفرها حتى الدول التى هى فى حالة حرب مثل اوكرانيا مثلاً لمواطنيها رغم انها تخوض حرب ضد دوله من الدول العظمى فى العالم ولكن دولتنا فشلت فشلاً ذريعاً فى كل شيء فهرب منها مواطنيها فبالاضافه