• لا نسعى لإفشال حمدوك -ليس لأنه الشخص المناسب لكن لأنه حاز شرعية إقليمية ودولية- لكننا سنسعى لتحسين أدائه من خلال السعي الدؤوب لخلق التحالف الوطني اللازم لتحقيق الاستقرار.
يحار السودانيون في المتاهة التي دخلوها مؤخراً، بل ويعجز أكثرهم عن التفكر في شأن الإجماع الذي تحقق لحمدوك، وكأنه ظاهرة ميتافيزقية (أو غيبية بمعنى أن ملكاً أذَّن في السماء الأولى أن أحبوا حمدوك فأحببناه، كما هو وارد في أدبياتنا الدينية والتراثية)، علماً بأن الخاصة تعلم أن هذا الإجماع تحقق بجهد استخباراتي كان جزءاً مُعداً سلفاً من خطة
إنّ إحتفائية 17 أغسطس تعبر عن إنتصار زائف سعت من خلاله فئة متواطئة تقنين صورة السودان القديم وإن بدت رموزه مُجهدة ومُحرجة إلاَّ أنها لن ترعوي عن محاولتها لإعادة تسويق نفسها بالتواري خلف يافطات حداثوية.
يوم أن تكالبت القوى الرجعية على رئيس الوزراء الأسبق الراحل المقيم محمد أحمد محجوب وعزمت على إزاحته من كرسيّه دونما حق إنما إدعاء لقدسية وأحقية تاريخية، وقف بكبريائه وإبائه مخاطباً ومنبهاً لتلكم الأفاعي، التي لم يسلم السودان من سمومها مذئذٍ وحتى يوم هذا، وقائلاً "أن الطريق ليس مفروشاً بالورود والرياحين"، بل زاد عن حياضه
لا اعلم عن عبارة فَتَّحَت مغاليق الفكر عندي بشأن الاتفاقية التي أبرمتها جماعة (قحت) مع المجلس العسكري كالتي استخدمها الدكتور (صيدلاني)/ أبوالحسن مصطفى في حديثه التلفزيوني مع قناة الجزيرة مباشر(المسائية بتاريخ 6 يوليو 2109)، والتي وصفت تلكم اللحظة التاريخية "بانتصار الدم على السيف" في إشارة خفية لمعركة كربلاء التي أفقدت
رأى أحدهم صورة رئيس تشاد إدريس دبّي وكبير مساعدي الرئيس السوداني السابق، الأمين العام السابق لحركة تحرير السودان، مني آركو مناوي وقائد قوات الدعم السريع في السودان، نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي، محمد حمدان دقلو (حميدتي) عند زيارة الوفد الحكومي السوداني تشاد الشهر الماضي (يونيو/