حملت وسائل الإعلام خلال الإسبوع المنصرم خبرين كشف عن موقف جديد للخرطوم تجاه العلاقة مع الجماعات الإسلامية، أشار الأول إلي طلب الخرطوم لقادة الأخوان المسلمين المصرييين الذين يستضيفهم الحزب الحاكم سراً إلي مغادرة البلاد في وقت وجيز ، الخبر الثاني كشف
الدعوة التي أطلقتها دائرة الإعلام بجهاز الأمن الوطني والمخابرات السوداني في 18 فبراير 2018 لأجهزة الإعلام لتغطية المؤتمر الصحفي الذي سينعقد بسجن كوبر الإتحادي بالخرطوم بحري في تمام السادسة مساء ذات اليوم و الذي سعقبه إطلاق سراح كافة المعتقلين ( وفقا للخبر
علي ذات نسق المباغته التي أطاحت به من منصب مدير جهاز الأمن و المخابرات الوطني ، عاد المهندس صلاح عبدالله الملقب ب" قوش" إلي شغل المنصب مره ثانية بعد تسعة أعوام حيث كشفت وكالة السودان للأنباء اليوم الحادي عشر من فبراير 2018م عن صدور مرسوم رئاسي
حين أختار الشارع مواقيت خروجه ، كان الموعد الأول 16 يناير (حدائق الشهداء) بوسط الخرطوم، ما أن رفع "العسس" سياطهم بادرت أم درمان بإشعال جذوة الدعوة لليوم الثاني17 يناير لتستمر الشوارع تبث هتافها (سلمية.
سيطر الفيديو الذي إنتشر في الايام الماضية علي معظم وسائط التواصل الاجتماعي حيث ظهر فيه البروفسور قاسم بدري يتقدم مجموعة من الطالبات قبل أن يتحول المشهد إلي تراجعه و إعتداءه علي بعض الطالبات بالضرب " في تاريخ ظل غير محدد "
في مقال سابق بعنوان "عركي و الوجدان المسور بالجميل " تناولت الحدث المرتبط بالفيديو الذي نشره الأستاذ " عوض شكسبير" متناولا فيه الأستاذ" ابوعركي " في الحفل الذي اقامته بعثة الإتحاد الأروبي بمناسبة "اليوم العالمي لحقوق الإنسان" في تطور
القيود التي لازمت حرية التعبير خلال الفترة التي سيطر فيها الإسلاميون السودانيون علي السلطة ظلت إنعكاساتها واسعة النطاق يصعب إحصاء السجل المرتبط بها في هذا الحيز، لكن بشكلٍ عام فإنها قطعت الطريق على مسار التطور الطبيعي للحراك الثقافي
شكل العام 2011م احدي المحطات المهمة في سياق التاريخ السياسي السوداني، لإقترانها بإنفصال جنوب السودان , اعلانها كدولة مستقلة ارتفع علمها جنياً إلي جنب مع بقية دول العالم بالأمم المتحدة ، جاء الإنفصال عقب خمسة أعوام بعد توقيع وثيقة
في نوفمبر 2017م سيطرت علي مواقع التواصل الإجتماعي أخبار دون "تأكيد حكومي " عن إحداث مسلحة بضاحية مستريحة بولاية شمال دارفور ، بين قوات الدعم السريع" التي يقودها الفريق " محمد حمدان دلقو " حميدتي " في مواجهة قوات مجلس الصحوة الثوري " حرس