دفعني إلى مقاربة هذا الموضوع حقيقةً ، علاوةً على ميلٍ متأخرٍ من جانبي ، ظل يراودني منذ بضعة أعوام ، نحو الاهتمام بالمحكَّات والمآلات الاستراتيجية ، المترتبة على التغيرات المناخية والبيئية بصفة عامة.
انتقل إلى جوار ربه مؤخراً ، الفنان الكبير ، والمطرب القدير ، ذو الطلعة البهية ، والصوت الشجي ، والأداء المُعجِب ، والحضور الأخّاذ ، الأستاذ عبد العزيز المبارك ، له من الله جزيل الرحمة وواسع المغفرة.
يصدر في مطلع هذا العام 2020م ، للأديب والناقد الحاذق ، والباحث والناشط الثقافي المثابر ، الأستاذ عبد المنعم عجب الفيا ، كتاب جديد بعنوان: " الشعر السوداني من مدرسة الإحياء إلى قصيدة النثر: دراسة نقدية " عن دار " مدارات " للنشر والتوزيع بالخرطوم.
هذا الكتاب الذي يسرُّنا أن نضعَ بين أيدي قراء العربية أولَّ ترجمةٍ له إلى هذه اللغة ، يُمكنُ ترجمة عنوانه الذي هو بلغته الألمانية الأصلية التي أُلف بها ابتداءً Reisen in Nubien.
ينبغي أن تكون أسفار العهد القديم من الكتاب المقدس، من المصادر المعتمدة لتاريخ السودان القديم ، أو ما تطلق عليه تلك الأسفارأ نفسها في نصوصها الأصلية باللغة العبرانية اسم " كوش " ، وهوالاسم الذي ترجمه الإغريق لاحقا بكلمة " إثيوبيا " ، وتبناه الكتاب الكلاسيكيون في
للشاعر الغنائي الكبير ، والرائد المسرحي المرموق ، الراحل الأستاذ إسماعيل خورشيد 1927 – 2000م ، أغنية عاطفية رائعة ، تعود إلى خمسينيات القرن الماضي ، لحَّنها وأداها بعذوبة آسرة ، المطرب القامة الراحل الأستاذ " سيد خليفة " ، ثم جعلت تشاركه ذات الأداء لنفس هذه