لعلنا لا نعدو الحقيقة إن قلنا ، إن السعي المقصود والممنهج للترويج عن مختلف أنواع السلع والخدمات ، قد ظل يلازم النشاط التجاري بصور وأساليب ما مختلفة ، وذلك منذ أن عرف الإنسان هذا النشاط ، ودرج على ممارسته.
ونحن جلوس داخل طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية التي سافرتُ على متن إحدى رحلاتها بين العاصمة الأنغولية " لواندا " في طريقي إلى الخرطوم مروراً بأديس أبابا ، للمشاركة في مؤتمر سفراء السودان الذي انعقد في خواتيم شهر فبراير المنصرم 2018م ، طافت علينا
أحرِصُ كلما سنحت لي الفرصة ، على الإطلاع على ما ينشره أخونا وصديقنا الشيخ (الشاب) النابه الخليفة مُجاهد أحمد أبو المعالي ، شيخ الطريقة التجانية بمدينة " أم دم حاج أحمد " بشمال كردفان ، وخليفة والده الشيخ العالم الورع ، الحاج أحمد أبو
عطفاً على رجائي الذي كنت قد عبَّرتُ عنه في مقالٍ لي سابق بعنوان: " بين الآثار والدبلوماسية: من وحي حوار السفيرين خالد موسى وطار ق أبو صالح " ، بأن تسعى السلطات المختصة في السودان إلى إنشاء كليات أو أقسام لدراسة التاريخ والآثار والتراث في جميع جامعات أقاليم