إن أي حزب مهما بلغ من المجد و أتخذ من ضوابط لنشاطه السياسي ، إلا أن صيرورة الحياة و تفاعله مع الأحداث، تجعله معرضاً الى فتنة السلطان فيلقى فيها مجالاً خصباً للفتنة الأشد بين أعضاءه .
بينما كنت أقرأ بيان القاهرة المشترك الذي وقع بين الحزب الأتحادي الديمقراطي الأصل و الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال ( جناح الحلو ) ، استرجعت سريعا في مخيلتي تفاصيل الأحداث المريرة التي مرت على جميع منتسبي هذا الحزب في الشهور السوداء الماضية التي أعقبت سقوط نظام الإنقاذ المجرم عبر ثورة سبتمبر المجيدة .
طالعت مقال الأستاذ غسان علي عثمان بعنوان ( موقعنا الحضاري: والمصالحة الثقافية بين مصر والسودان) ، و المنشور في موقع سودانايل بتاريخ 13 يوليو 2018 م ، ولأهمية المقال و الافكار التي أثارها قمت بكتابة مقال أول بعنوان ( موقعنا الحضاري المصالحة الثقافية مع الذات
طالعت مقال الأستاذغسان علي عثمان بعنوان موقعنا الحضاري: والمصالحة الثقافية بين مصر والسودان و المنشور في موقع سودانايل بتاريخ 13 يوليو 2018 م ، ولأهمية المقال و الافكار التي أثارها وددت أن أضيف لبعض مما ذكره الكاتب من آراء و أرد على البعض الأخر في هذا