ايها الشباب الثوار فى تونس ومصر وليبيا واليمن ومن سيلحق بهم اسمحوا لى كثائر قديم ان اعطيكم نصيحة لقد قيض لى المولى ان اكون من صناع ثورة اكتوبر فى السودان وان احضر ما قمتم به وهو عظيم واعاد للامة الحياة وفاجاء كل الاعداء فبداءوا فىاحاكة التامر بعاونهم فى هذا العملاء من امثال الجلبى وا لمالكى ومنصور خالد فعليكم الاحتياط فليس يكفى الانتصار بل العمل على القضاء على النظام برمته فمن الاخطاء التى ارتكبناها فى ثورة اكتوبر اننا تركنا الامور للعساكر
السيد رئيس تحرير الحياة تحية طيبة يسرنى ان اسجل بعض المعلومات تعليقا على ما كتبه الاستاذ الصاوى ( محمد بشير) فى عددالامس: بصفتى احد من لعبوا دورا بارزا فى ثورة اكتوبر وحضر الاجتاع الاول الذى تم فيه اختيار اسم جبهة الهيئات فاننى اذكر ان الاسم قد تم اختياره بعد اعتراض احد القضاة على ما ذكره الاستاذ فاروق ابوعيسى عن اتصاله بعبدالخالق محجوب سكرتير الحزب الشيوعى وصادق المهدى فالحزب الشيوعى لم يلعب الدور الرئيسى كحزب ولكنه لعب دورا متميزا من خلال
فى خطوة مفضوحة يحاول الغرب وعلى راسه امريكا وانجلترا وتحت غطاء يدعى الانسانية القيام بعمل عسكرى لحماية شعب ليبيا ضد اجرام القذافى وذلك رغم رفض الثوار لاى تدخل خارجى فالانظمة الحاكمة فى امريكاوالغرب لا يهمها شعب ليبا ويهمها النفط فقط فهى كما فعلت فى العراق وزورت واختلقت تفعل نفس الشىء فى ليبيا ورغم ما يثيره العديد من هيئات ضد الحرب فانها مصممة على غزو ليبيا ولا بد من فعل اى جهد لوقف هذا الاجرام وانى اقترح ان يفتح العالم باب
فى مقال كتبه الاستاذ كمال حسن على بعنوان ( ثروات الزعماء) تجنى على الزعماء عبود وازهرى عندما وضع نميرى بينهم وشبهم به لقد اتيح لى من خلال عضويتى فى لجنة التطهير الادارية التى اقيمت فى ايام ثورة اكتوبر ان اطلع على حقيقة ما قيل عن هما وللامانة والتاريخ قداثبتت الوثائق والبينات براءتهم من اى ثراء حرام لا يمكن باى حال وضع نميرى الذى كان يخطف القرماموج من البائعة المسكينة فى محطة جبيت ضمن هؤلاء العمالقة ان نميرى لم يكن نقيا
بالامس كتبت السيدة سارة عيسى تصحيحا وتصويبا لما كتبه احدهم حول ثورة اكتوبر وما كتبه الاخ بابا وليسمح الجميع لى بان ادلى بدلوى فمساهمتى الشخصية فى الثورة وما حدث فيها يمكننى التاكيد بعدم صحة ما ذكر حول الاخ حسنين وعلاقة ما حدث فى اكتوبر فالاخ المذكور من معارفى بل وكنا اصدقاء مع فارق السن فلا علاقة لحادثه حسنين باكتوبر بصلة مباشرة وفى نفس الوقت اؤكد ان ما دكره الاخ بابا حول اكتوبر واهالى حلفا لم يكن صحيحا ان ثورة اكتوبر
الحمدلله الذى انعم على بالحياة حتى اليوم الذى شهدت فيه كيف استطاعت جماهير الامة العربية ايقاع الهزيمة بانظمة القمع والاستبداد وكيف ان جميع الاساليب والوسائل القمعية قد فشلت فى وقف الجماهير .
قبل يومين قرات مقالا حول اعتقال المواطن باكاش لوجهة نظره ورغم انه من انصار الحزب الحاكم ورغم ذلك اطالب باطلاق سراحه فان من حق اى مواطن ان يبدى رايه بحرية دون خوف من اعتقال.
وصلتنى بالامس رسالة من الاخ سليمان ضرار ابن المدينة الجمبلة التى عشقتها ولم اشاهد اجمل منها فى كل موانىء العالم والتى كانت مرتع شبابى والتى تمعت فيها بصحبة خير الاصدقاء محمد بشارة مرجان وحسين بازرعة والدكتور سرالختم عبد الماجد ومحجوب باشرى واسرة نادى حىالعرب الرياضى واسرة نادى سواكن والمرحوم رفعت ضرار وعلى باوارث وغيرهم ولقد زرت المدينة عاى عهد السفاح جعفر نميرى فوجدتها خرابا ومع ذلك كنت اراها جميلة بناسها وروحها وغبت عنها ولكنها لم تغب عن ذاكرتى وشاءت الظروف
كتبت عدة مقالات اطالب فيها اهل الشمال بالاعتذار لاهل الجنوب عن كل ما فعلوه ولكن للاسف الشديد لم يعتذر احد وعندما نادى السيد سلفا كير اهل الجنوب بمسامحة اهل الشمال عن الجرائم التى ارتكبوها فى الحروب ثار بعض اهل الشمال واتهموه بنكاء الجراح واثارة العواطف دون تحفظ لا شك ان هذا الموقف الا مسئول هو فى حد ذاته غير مقبول نعم ان للشماليين الحق فى اعتذار من مما جرى فى حوادث الجنوب وقد جرت محاسبة ولكن لم تجرى اى محاسبة