المجلس العسكري حدد موقفه بعد أن تلقي التأييد من القوي الرجعية المتخازلة في الداخل وبعد الدعم المباشر من دول خليجية ومن خلفها قوي اقليمية ودولية ذات مصلحة في المحافظة علي استقرار الأنظمة العربية حفاظا علي مصالحها وتمرير مخططاتها التي من ضمنها علي المدي القصير ما يسمي ب(صفقة القرن ).
السادة في مجلس الوزراء ووزارة المالية المعنين بالموازنة العامة تحدثوا كثيرا عن العبء الكبير الذي يقع علي الموازنة جراء الدعم، وبالتحديد الموجه لدقيق القمح والجازولين.