27 October, 2010
مسلمو الجنوب وقضية الوحدة: حوار مع جنوبي مسلم
حينما حياني الرجل وأنا أدلف للوقوف أمام صف فحص الجوازات في مطار الخرطوم الصيف الماضي، كان انطباعي الأول إنه أحد الأصدقاء القدامى، وحاولت جاهداً أن أتذكر اسمه.
حينما حياني الرجل وأنا أدلف للوقوف أمام صف فحص الجوازات في مطار الخرطوم الصيف الماضي، كان انطباعي الأول إنه أحد الأصدقاء القدامى، وحاولت جاهداً أن أتذكر اسمه.
قد يبدو في ظاهر الأمر أنه لا علاقة بين النزاع في درافور والنزاع في أبيي.
(1) في الشهر الماضي، أعاد أحد أبرز التقارير الدولية تصنيف جامعة كامبريدج البريطانية باعتبارها الأولى على مستوى العالم من بين الجامعات الخمسائة الأفضل دولياً، مزيحة بذلك جامعة هارفارد التي تربعت على هذا الموقع خلال السبع سنوات الماضية.
(1) في مطلع الأسبوع الجاري، أعلن مركز دراسات الوحدة العربية في بيروت إغلاق "وحدة دعم صنع القرار" في المركز، وهي برنامج لدراسة السياسات أشرف عليه الدكتور منذر سليمان ولم يمض على إطلاقه سوى ستة أشهر.
عن الفوضى الخلاقة و"سيرة البحر": محاولة لفهم سياسة المؤتمر الوطني حول وحدة السودان في لقاء جمعني بمسؤول سوداني رفيع في النصف الثاني من التسعينات، دار بيننا حوار قضية تقرير المصير لجنوب السودان، حيث كانت هذه هي نقطة الخلاف التي أدت إلى انهيار مفاوضات الإيغاد في خريف عام 1994.
خلال ساعات من نشر مقالنا الأسبوع الماضي حول خلفية العلاقات السودانية-الأمريكية ودينامياتها في عهد الإنقاذ، تلاحقت التطورات التي وضعت هذه القضية في واجهة الاهتمامات الدولية، وهي تطوارت قد تقلب المعادلات في هذه العلاقة.
أثناء حملته الانتخابية في أبريل الماضي، سخر الرئيس السوداني عمر حسن أحمد البشير من معارضيه الذين قال إنهم اشتكوا الحكومة السودانية ل "سيدتهم" أمريكا بعد أن اتهموا لجنة الانتخابات القومية بأنها تتبع للمؤتمر الوطني (الحزب الحاكم)، فرفضت أمريكا شكواهم، مما جعلهم يقولون أن أمريكا أيضاً أصبحت أيضاً من أنصار المؤتمر الوطني.
تلقيت قبل أيام رسالة بريد الكتروني أخرى من ضمن عشرات، بل مئات، الرسائل التي ظلت تتداول منذ أن وقعت أحداث الحادي من سبتمبر عام 2001، وهي رسائل ظلت تشكك في الرواية الرسمية لما حدث، وتلمح إلى بدائل يكون للتواطؤ الرسمي فيها نصيب.