25 October, 2015
ظاهرة اختفاء الفنانات السودانيات مابعد الشهرة): (الاسباب ووالواقع)
writerahmed1963@hotmail.
writerahmed1963@hotmail.
ان الاجتماعت التي جرت في الاسبابيع الماضي والتي تجمع ما بين الثلاثي عمر لبشير ومشار وموسفيني بخصوص سلام جنوب السودان لم تكن من محض صدفة انما كانت مبنيه على ترتيبات مسبقه برأ ي يجب ان تكون هناك جديه في التنفيذ وبخاصة ان الوطن ليس ملكاَ لاحد بالجنوب كدولة مستقلة جديدة فكل مواطن فيها له حق حتى في تلك البنود الخاصة بالسلام لان المواطن هو الشريك الاساسي من اجل تنفيذ تلك البنود ، لذا يجب ان لا يتم تجاهل المواطن
نحن مقبلين على عيد الاضحى المبارك والعالم من شرقه الى غربه ومن شماله الى جنوبه مضرج بالدماء ، يومياَ تجرى تلك الدماء انهاراَ لافيها غالب ولا مغلوب ولكن مخلفة لنا ا آثار اللجؤ والنزوح والتشرد بسبب اختلاف الرؤى والمصالح ، ويبقى السلام بعيداَ ، نتتواق اليه من فتحات مختلفه في الابواب في دارفور ودولة جنوب السودان والعراق ومناطق جبال النوبة والنيل الازرق وسوريا ، والعديد من دول افريقيا والدول العربية الاخرى.
يدخل الطالب الجامعي الجامعة وكله امل في يعمل علاقات عاطفية مع الطرف الاخر وليس من اجل العلم لذا نجد العديد من النكاسات والاخفاقات وخاصة لدي الطلاب العاطفيين ، وسيظل الجكس وعهدهم هو الهم الغالب في حياتهم العلمية ، وهناك مقوله تذكرها امهات الطلاب ( بعدين تدخل الجامعة تجكس الجكسي) بدلا ان يكون هناك تربية وتعليم من اجل التعليم لكن الهم هو الحب مع العلم كان في الماضي ياتي الحب مابعد التخرج من الجامعة بعد عقد الصفقات العاطفية داخل الجامعة
لعل تغير الزمان والمكان كان له التاثير الاكبر في تغير عاداتنا وتقاليدنا وانفراجنا السريع حول عوالم اخرى غير محسوبة المخاطر، حبوبة عائشه ومريم وزينب وستي عائشه وغيرها من الاسماء الكبيرة في عوالم الامهات والحبوبات كانت لها الشان والمكانه ولكن مع تطور الحياة حلت محلها اسماء جديده او حديثه ليس لها اي خبرة بمجريات الحياة الحالية فهي فقط تواكب الحياة عبر منجزاته التقنية الحالية وليس عبر عراك الحياة كما كانت تفعل حبوبة عائشه ويظل الفارق كبير وشاسع مابين حبوبة الماضي
عندما تضيق الدنيا سوف ينفتح مليار باب امام اصحاب الهم والغم ، فقصة الهروب من الجحيم اصبحت واقع كبير لا يمكن علاجه الا بتحسن الاحوال في بلد او بلدان التي يوجد فيها الهروب ومن تلك الدول دول القرن الافريقي وبخاصة ارتريا واثيوبيا واخيرا ولج السودان بعد معاناه الشعب من قبل جمهرة الانقاذ،ذكرت في مقال سابق بعنوان ( تجارة البشر في القرن الافريقي وساحل البحر الاحمر) وقد اعابني بعض القراء حول كيفية كتبة المقال ومن ضمنهم Labasoy Hamed ولا احب