30 March, 2017

الآثار الكوشية و تنامي الشعور الوطني في السودان

إرتفعت هذه الأيام وتيرة الإهتمام بالآثارالكوشية في السودان و التي قبعت نسيا منسيا لعدة قرون إلا من فئآت قليلة مستنيرة داخل السودان , أما خارج السودان فلم يتم الإلتفات إليها إعلاميا إلا قريبا من خلال أطروحات عالم الآثار شارل بونيه و من خلال زيارة الشيخة موزة للأهرامات

د. عمر بادي

14 November, 2016

الشعب صار حائط الحكومة القصير .. بقلم : د. عمر بادي

لمن لا يعرفون , ففي عاميتنا السودانية نستعمل هذا المثل الذي جعلته عنوانا لمقالتي الحالية : ( فلان بقي حيطة علان القصيرة ) أي بقي فلان الأكثر ضعفا أمام علان الذي سهل عليه تسلقه و إتخاذه منفذا و معبرا له كل مرة , و المعنى المراد هنا أن الحكومة 

د. عمر بادي

10 October, 2016

ماذا بعد ساندويتش البليلة ؟

من أقوال الصحابي الجليل أبي ذر الغفاري رضي الله عنه والتي أوردتها قبل هذا : ( عجبت لمن لا يجد القوت في بيته كيف لا يخرج على الناس شاهرا سيفه ) !

د. عمر بادي

26 September, 2016

هل من حل لأزمة سد النهضة الأثيوبي ؟

هل لاحظتم أيها القراء و القارئات الكرام كيف فاض النيل في الشهر الماضي حتى وصل إلى معدل فاق به معدلات عامي 1948 و 1988 , مما حدا بالخبراء أن يصفونه بأنه الأعلي منذ مئة عام ؟ قبيل ذلك كان يتحدث الناس عن هبوط مستوى مياه النيل 

د. عمر بادي

30 April, 2016

طلعنا الشارع .. شعر: د. عمر بادي

          طلعنا الشارع و ما بنرجعْ          لحدي ندُك عرش الطُغيان          و برضو ننادي الناس أجمع          يمُرقوا معانا يعلّوا الشان          الخوف جُوانا يمين بِطلع          لما نقابل جُبن الكيزان          كُلْ واحد فينا حجارتو جمع          يشتت بيها قُوى البُهتان          صامدين و هُتافنا يزيد يصدَع           يغطي علي كل الأركان          دين الإسلام للرحمة شرَع          فيهُ الحرية في أسمى مكان         ما يهم لو حتى كمان نصرع          في دِمانا , فداءً للسودان          الموت الحق وهجوُ بيسطع          كيف الواحد يلقاهُ جبان          لو من رصاص أو من مُدفع         

د. عمر بادي

16 April, 2016

الجميلة ومستحيلة .. باقية ضد البيع

تهنئتي القلبية لطلاب جامعة الخرطوم الأشاوس الذين صمدوا لمدة أربعة أيام حسوما , يذودون فيها عن جامعتهم في وجه التتار الباطشين و ما لديهم من أسلحة قاتلة و معيقة , فقد ظلوا يرمونهم  بحجارة من طوب الصمود

د. عمر بادي