كنت قد كتبت غداة وفاة الدكتور الترابي كلاما في بعض وسائط التواصل الاجتماعي ذكرت فيه أنني لا أطلب الرحمة له و لا أطلب له العذاب , فهو بين يدي عزيز مقتدر يحاسبه على ما فعلت يداه , و اضفت أنه كان مهندس و عراب انقلاب الانقاذ
هذه مجموعة ملاحظات إستنبطتها من قراءاتي المتأنية للروايتين آنفتي الذكر , و في الحقيقة فقد قرأت قبل سبعة أعوام رواية ( مئة عام من العزلة ) للروائي الكولومبي
لقد عرف الناس في السودان قصص قطاع الطرق المعروفين بإسم الهمباتة منذ عقود عدة مضت , خاصة في سهول البطانة و منطقة شرق السودان عامة , و قد حدثنا التاريخ أن تاجوج الموسومة