7 May, 2011

الشهيد إبن لادن، المجاهد الترابي، المقاتل مشعل: قد جفت مآقينا

مدخل : غالبتني دموعي فغلبتني ثلاث مراتٍ ، في يومين :   الشيخ الشهيد أسامة بن لادن : من يشكك في كونه شهيداً عند الله بإذن الله فليأتنا بكتاب غير كتاب الله العظيم الذي نعرفه ليسند به شكوكه ، و عقل غير عقول الحكماء الشرفاء نستخدمه لنفقه به ما يقول !

حلمي فارس

24 April, 2011

المؤتمر الوطني: كلما غرد بلبل فأطرب ، نعق غراب فخرب

ما عادت سياسات الإحتطاب بليل وخبط العشواء في السلوك السياسي والتنفيذي للمؤتمر الوطني  تثير الدهشة ولا الإستغراب عند أحد ، فقد أضحت الديدن الذي لا يفارق أسم المؤتمر الوطني منذ ما أصابه من ( أزمة منتصف العمر ) التي عاناها أواخر تسعينيات القرن الماضي وقبلها ، ومنذ خلو جعبته من مفكرين أو منظرين سياسيين أو مرجعيات محنكة تضع الخطط وترقب الأداء فتقيمه وتقومه ، ومنذ غياب مؤسسات الحزب عن الفعل لتحل محلها أهواء وأمزجة ( شلة الخمسة ) التي تمسك

حلمي فارس

20 April, 2011

الشيخ صادق عبد الماجد ، عفواً ، إنها الإنتباهة أعماها الغرض فأضلت

جاء في إنتباهة السبت هذا 15/04/2011 م  ، في غفلة منها أو بسوء قصد ، في صيغة خبرية تمهيدية في صفحتها الأولى ، وبصياغة مملؤة بالأخطاء والإخراج المغرض والصياغة السئية ، ما يلي : } صوَّب المرشد العام للإخوان المسلمين الشيخ صادق عبد الله عبد الماجد، انتقادات حادة  للمفكر الإسلامي المثير للجدل الدكتور حسن عبد الله الترابي الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي واتهمه بأنه وراء انقسامات حركة الإخوان المسلمين وتوتر العلاقة بينهم وحزب المؤتمر الوطني.

حلمي فارس

17 April, 2011

الإصلاح السياسي الآن ، أو الطوفان

وأنا أستمع لختام خطاب السيد رئيس الجمهورية بمناسبة إحتفال البلاد بالأستقلال ، ودعوته الكريمة لـ (حكومة عريضة ) ، أغمضت عيناي فرأيت في ما يرى الحالم العاشم أن الأمانة السياسية بالمؤتمر الوطني قد إجتمعت ، وقررت أن تبادر ( لو مرة في العمر ) للقيام بواجباتها المفترضة كواجبات لكل أمانات الشئون السياسية بالأحزاب ، وتخيلوا معي سادتي أنها بعد تداول وتفاكر قد قررت أن ترفع الخطاب التالي للسيد رئيس المؤتمر الوطني ، رئيس الجمهورية  : الأخ رئيس المؤتمر الوطني ،

حلمي فارس

11 March, 2011

إستمرار عتقال الشيخ الثمانيني، طعن الظل، فش الغل، أم غباء سياسي؟

في سلسلة الإنتهاكات المتصلة لدستور دولتها وقوانينها وكل القوانين والقواعد الدولية لحقوق الإنسان ، مضى قرابة الشهرين منذ أن أودعت سلطات الأمن السودانية ( المواطن ) الشيخ الثمانيني الدكتور حسن عبد الله الترابي في حبسه الإنفرادي بسجن من سجونها ، دون أن توجه له حتى لحظة كتابة هذه السطور أية تهمة جنائية أو أمنية أو غيرها ، ويستحي المتحدثون بأسم الحكومة والمدافعون عنها عند سؤالهم عن سبب الإعتقال فلا يجدون ما يردون به.

حلمي فارس