5 May, 2024
عندما يبكي الإبداع لرحيل عبود سيف الدين
زين العابدين صالح عبد الرحمن أخر عقد السبعينات و بداية الثمانينات شهدت الإذاعة السودانية تطور جديدا من الناحية الإبداعية طالت كل الأقسام، و كان لخريجي معهد الموسيقى و المسرح القدر المعلا في ذلك.
زين العابدين صالح عبد الرحمن أخر عقد السبعينات و بداية الثمانينات شهدت الإذاعة السودانية تطور جديدا من الناحية الإبداعية طالت كل الأقسام، و كان لخريجي معهد الموسيقى و المسرح القدر المعلا في ذلك.
زين العابدين صالح عبد الرحمن عندما بدأت الحرب في السودان في 15 إبريل 2023م، كان المشهد السياسي يقول أن الحرب جاءت نتيجة للخلافات التي برزت في الخلاف بين المجموعات المدنية و العسكرية في ” الإتفاق الإطاري” و كانت الأجندة الأجنبية رغم ظهورها الواضح في المجموعات المختلفة ” الرباعية أمريكا و بريطانيا و السعودية و الأمارات” و الثلاثية ” البعثة الأممية و الاتحاد الأفريقي و الإيغاد” إلي جانب الاتحاد الأوروبي، كل هؤلاء كانوا يمثلون الداعم الأساسي لعملية ” الاتفاق الإطاري” لكن
زين العابدين صالح عبد الرحمن أن المقال الذي كتب في جريدة القوات المسلحة بعنوان ” هذا هو الأمل المرتجى لصناعة السودان الحديث” حمل المقال عدة موضوعات أطلق عليها ” العديد من ارفف” أكد إنها كانت سببا في الأحداث الجارية في السودان، و كانت بالفعل سببا في الحرب.
زين العابدين صالح عبد الرحمن أن أي خطابات أو كتابات متطرفة في زمن السلم الذي تتحاور فيه الأراء و البرامج سوف تفتح طرقا للفظ الخشن، و من ثم إلي الحرب، و خاصة إذا كان المجتمع خارجا من نظاما شموليا و الأغلبية في المجتمع تراهن على الديمقراطية، و نخب لا تنظر للعملية السياسية إلا من خلال مصالحها الخاصة مركزة في السلطة.
زين العابدين صالح عبد الرحمن أجرت جريدة “الأحداث” الصادرة يوم 24 إبريل 2024م اليكترونيا حوارا مع كمال كرار عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني، تناول الحوار الوضع السياسي الراهن، و معروف عن كمال أنه لا يجمل و يزخرف الكلمات، و أنما يجعل بذات حمولاتها السياسية دون أي رتوش أو زخرفة تجعل حمولاتها مطاطة تقبل التآويل.
زين العابدين صالح عبد الرحمن في كلمة الرئيس الفرنسي ايمانوييل ماكرون في الجلسة الختامية للمؤتمر الإنساني الدولي للسودان و الذي عقد في باريس قال ماكرون ( يجب وقف الدعم و التمويل الإقليمي للأطراف المتحاربة) و هي الإشارة التي جعلت محمد بن زايد رئيس الأمارات يبادر بسرعة بالاتصال بالرئيس الفرنسي حيث تناول الحديث بينهما مخرجات المؤتمر الدولي الإنساني بشأن السودان الذي استضافته باريس، والذي يهدف إلى تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لدفع مساعي السلام الخاصة بالسودان.
زين العابدين صالح عبد الرحمن طرح حزب الأشقاء الذي يترأس قيادته الأستاذ عادل إبراهيم حمد مسودة تصور تحمل رؤية الأشقاء لوحدة الحركة الاتحادية و قالوا في “المسودة” إنها تعد تجاوبا لنداء الوحدة الصادر من الحزب الاتحادي الأصل، في هذا الظرف الاستثنائي الذي يضاعف دوافع النهوض للمسؤولية الوطنية.
زين العابدين صالح عبد الرحمن قالت وكالة الأنباء الاماراتية أن رئيس الأمارات و الرئيس الفرنسي تحدثا من خلال اتصال هاتفى جرى بينهما يوم الجمعة الماضي عن الشأن السوداني بهدف الوقوف الفوري و الدائم لإطلاق النار و إنهاء الحرب و الأزمة السياسية، من خلال العودة إلي المسار السياسي و الوقف الفوري لإطلاق النار.
زين العابدين صالح عبد الرحمن أنتهى مؤتمر الدعم الإنساني للمتضررين من الحرب في السودان، و الذي عقد في فرنسا و انتهت أعماله أمس الثلاثاء 16\ 4\ 2024م ، كانت كل من فرنسا و المانيا إلي جانب الاتحاد الأوروبي قد دعوا لعقد المؤتمر للدعم الإنساني لكنهم الحقوا به عملا سياسيا بهدف خلق أرضية مشتركة بين القوى السياسية بهدف أعداد مشروع سياسي يبدأ بعد وقف الحرب.
زين العابدين صالح عبد الرحمن أن تعدد الأجندة الخارجية و بأشكال مختلفة في الساحة السياسية السودانية لم يكن وليدا لثورة ديسمبر 2018م، بل أعدت له الدول الغربية و أمريكا صاحبة الأجندة من قبل سقوط نظام الإنقاذ، من خلال دعم إقامت الورش و المنتديات و السمنارات التي كانت تقام في كل من كمبالا و نيروبي و غيرها بأموال من منظمات غربية و أمريكية، و كان الهدف منها هو إعداد جيل جديد من السياسيين مغايرا للأجيال القديمة و يكون مرتبطا بالمؤسسات الغربية،