15 September, 2023
قراءة في بيانات القوى الديمقراطية في اسمرا
اجتمعت قوى سياسية و مدنية في اسمرا تحت عنوان ( القوى الوطنية الديمقراطية لإنهاء الحرب) و اصدرت بيانين الأول إعلان سياسي و الثاني إنهاء الحرب و إدارة الفترة الانتقالية.
اجتمعت قوى سياسية و مدنية في اسمرا تحت عنوان ( القوى الوطنية الديمقراطية لإنهاء الحرب) و اصدرت بيانين الأول إعلان سياسي و الثاني إنهاء الحرب و إدارة الفترة الانتقالية.
أن العديد من القيادات السياسية و أيضا القائد العام للجيش قالوا أن السودان لن يعود للأجندة التي كانت مطروح ما قبل 15 إبريل، و هذه أصبحت حقيقة ماثلة، و كل يوم الأحداث تثبت أن السودان يحتاج لمبادرات وطنية نابعة من السودانيين، و ليست أفكارا يضخها الخارج عبر المنظمات أو اللجان الرباعية و الثلاثية و غيرها، أن الشعب الذي فجر ثورة إبريل و قاد الثورة سلميا حتى إسقاط النظام لابد أن تكون فيه قيادات قادرة أن تخلق اقعا جديدا يتخلق من
عقدت كتلة الحرية و التغيير ( الديمقراطي) و معها بعض الحركات و التنظيمات الأخرى اجتماعا في العاصمة الاريترية ( اسمرا) في اليومي الماضيين، و لم يصدر المجتمعون بيانا يوضحوا فيه سبب الاجتماع في اريتريا، و هل كان الاجتماع بدعوة من الرئيس أسياس أفورقي، أم كان مقترحا من إحدى التنظيمات التي حضرت الاجتماع؟ أم هناك جهة قد حضرت للاجتماع مع القيادة الاريترية؟ و هي التي دعت القوى السياسية الأخرى؟ و إذا كان الاجتماع بدعوة من الحكومة الاريترية، لماذا لم يحضر الاجتماع
المراقب لصفحة الأستاذ الصحفي محمد فرح يجد أن الرجل متعلق بسينما عقدي الستينيات و السبعينيات من القرن الماضي، و ظل الرجل يطلق بوسترات عن افلام المتنوعة من حيث المصادر للإنتاج السينمائي ( أمريكا – بريطانيا – فرنسا – إيطاليا – الهند) إلي جانب الأفلام العربية من مصر و لبنان، كانت تلك الفترة تتعدد فيها دور السينما في العالم المثلثة و مدن السودان الرئيسية، و حتى القرى كانت تذورها عربية سينما وزارة الإعلام ،و بوسترات محمد فرح بمثابة رسائل تحمل في
عندما كتبت قبل يومين مقال بعنوان “ديمقراطية صراع المنبتون سياسيا” كان الهدف منه إشارة إلي أن بعض الذين يخرجون من أحزابهم بإداعاء أنهم وصلوا إلي طريق مسدود في الحوار داخل أحزابهم، أو أنهم عجزوا ان يوسعوا مواعين الديمقراطية فيها، بسبب أن الوائح و القوانين تحد حرية الرأي داخل الأحزاب ، الأمر الذي يؤدي إلي خضوع الأغلبية لأقلية تتحكم في الحزب، هذا الخروج كان المتوقع منه، أن يدفع هؤلاء لتقديم أجتهادات فكرية و ثقافية، تظهر إنتاجا جديدا واسعا يسهم في خلق
في أواخر خمسينيات القرن الماضي حيث اشتد الصراع بين الغرب و الشرق ( الحرب الباردة) تقدمت الولايات المتحدة الأمريكية بمعونة اقتصادية للسودان، و كان معلوم في ذلك الوقت أن الولايات المتحدة كانت رافضة للمد الشيوعي في المنطقة الأفريقية و الشرق الأوسط، و لكن المعونة الأمريكية التي كانت قد قدمت للسودان لم تكن مشروطة، إلا أن قبائل اليسار الشيوعي و القومي وقفوا ضدها تماما، و قال النائب البرلماني للحزب الشيوعي حسن الطاهر زروق أن المعونة مشروطة و بها بنود سرية و
النظار للسياسة إذا كان في السودان أو أي دولة أخرى في العالم، يبدأ برصد الأحداث التي تفرض ذاتها على الساحة لمعرفة القوى الصانعة للأحداث، و كيف يجري التفاعل معها، خاصة القوى التي تملك مكنزمات الحركة السياسية.
أن اللقاءات التي يجريها الأستاذ سعد الكابي في (لايفاته) مع عدد من القيادات السياسية، و آهل الرأي يأخذ بعضها الجانب الفكري و تصور لحل الأزمة، لذلك يجذب المتابع أن يكمل اللقاء حتى نهايته، و الجوانب الفكرية مسألة ضرورية في عملية التغيير، و ضرورية في الحالة السودانية بهدف خلق جدل يساعد على أختراق الأزمة.
عندما أطلق الزعيم الألماني أوتو بسمارك مقولته التي باتت معلم لتعريف السياسة بالقول ” أن السياسة هي فن الممكن” هل كانت المقولة نتاج نجاحه في توحيد ألمانيا.
أن الحرب في السودان قد فرضت شروطا جديدة على الساحة السياسية، حيث تغيرت فيها موازين القوى، وفقا للأجندة المطروحة، و دائما يكون الشعب هو الثقل الذي يحدد مؤشرات التغيير، كانت الساحة منذ سقوط نظام الإنقاذ في 11 إبريل 2019م و حتى يناير 2023م صراع بين المكون العسكري و القوى المدنية، حدث التغيير بشكل متسارع بعد مارس 2023م حيث بدأت موازين القوى تتغير بسبب الأزمة التي تفجرت داخل مكونات المكون العسكري ( الجيش – ميليشيا الدعم) فالحرب أحدثت تغييرا في ميزان