الرِّسالة التَّالية التي أعيدُ نشرَها، هنا، لأهميَّتها الاستثنائيَّة، كان بعث بها إلى الرُّوزنامة الأستاذ عبد الحميد عبد الفتَّاح، الإذاعي السَّابق براديو أم درمان، وأحد أبرز الإعلاميِّين المشاركين في ثورة أكتوبر 1964م، كما وأنه، بالمناسبة، هو مَن أطلق بصوته نداء «ليلة المتاريس» يستنفر
خصَّص الدِّبلوماسي الموريتاني محمَّد الحسن ولد لبَّات، مبعوث الاتِّحاد الأفريقي الوسيط في معالجة الأزمة السِّياسيَّة التي أعقبت الإطاحة بنظام البشير في ثورة ديسمبر 2018م، عدَّة صفحات من كتابه الصَّادر حديثاً «السُّودان على طريق المصالحة»، روى من خلالها، بأسلوبه الأدبي
لولا أن على رأس سعادة الرَّشيد أبو شامة قُبَّعتين؛ قُبَّعة الجَّنرال العتيد، وقُبَّعة السَّفير التليد، لحسبت من قبيل السَّذاجة التي لا تليق، لا بمكانته العسكريَّة، ولا بمكانته الدِّبلوماسيَّة، اقتراحه مساومة المصريِّين على إرجاع مثلث حلايب ـ شلاتين ـ أبو رماد إلى السَّيادة السُّودانيَّة، مقابل تجيير
كانت بلادنا تجتاز «فترة انتقاليَّة» عقب إبرام «اتِّفاقيَّة السَّلام الشَّامل CPA»، حين تلقَّيت دعوة للمشاركة في المؤتمر العام لجَّمعيَّة محاميِّى بريطانيا وويلز، بلندن، فى الرابع من نوفمبر 2007م، حيث قدَّمت ورقة بعنوان: «العدالة الانتقاليَّة ـ الخيار الأفضل للسُّودان حالَ توفَّرت الإرادة
جيلي عبد الرحمن، أحد أهمِّ شعراء القرن العشرين السَّودانيِّين والعرب، ولد عام 1931م بجزيرة صاي النِّيليَّة، أحد مَواطن المحس السَّكُّوت النُّوبيِّين بشمال السُّودان، وتوفي بمعهد ناصر بالقاهرة في 24 أغسطس 1990م.
لم أقع على نقد أكثر قسوة مِمَّا فعل حمزة الملك طمبل بشعر الشَّيخ أحمد المرضي، حيث كان الشَّيخ قد قال في مدح «هداية بك» ناظر الكليَّة: «برَزَتْ بِوَجْهٍ كَالصَّباحِ المُسْفِرِ/ وتَمايَلَتْ مَيْلَ القَضيبِ الأَخْضَرِ/ وتَلفَّتَتْ عن جِيدِ ظَبْي أَغْيَدٍ/ورَنَتْ بِنَاظِرَةِ المَهَاةِ الجُّؤْذَرِ/ لَمْياءُ تَفْعَلُ بالقُلوبِ