رحم الله منصور خالد، وكفله بغفرانه ورضوانه، وأسبغ عليه أضعافاً مضاعفة مِمَّا أحسن به لحياتنا الفكريَّة، ومواضعاتنا السِّياسيَّة، رجَّاً لآسنها، وتحريكاً لساكنها، اتَّفق النَّاس معه أم اختلفوا، فقد رحل تاركاً لديهم ذكريات لا تُنسى، وحوارات لم تكتمل، وأشـياء كثيرة من حتَّى!
في السَّادس من أبريل 2020م أعلنت وزارة العدل السُّودانيَّة عن اكتمال اتِّفاق التَّسوية المبرم، في 13 فبراير 2020م، بينها وبين أسر ضحايا المدمِّرة "يو إس إس كول" الذين كانوا يباشرون إجراءات قضائيَّة ضدَّ حكومة السُّودان أمام المحاكم الأمريكيَّة، تأسيساً على خلفيَّة تفجير تلك المدمِّرة، أثناء تزوُّدها بالوقود في
يحيِّرني كثيراً أمر هؤلاء الذين ما أن يسمعوا بقرار لحمدوك أو أكرم، أو إجراء لأيٍّ من مؤسَّسات الحكومة الانتقاليَّة، حتَّى «يطفِّروا» من فوق الأسوار، شاهرين السَّكاكين المثلومة، والسِّيوف المكسَّورة!
مرَّت، في الثَّامن من مارس الجَّاري، ذكرى عيد المرأة العالمي، لتُستعاد النِّقاشات، بمناسبته، في أنحاء العالم الإسلامي، وفي بلادنا بالذَّات، حول استحقاقات النِّساء السِّياسيَّة.