للمعرفة ألف سبيل وسبيل، مع ذلك تبقى القراءة أقصر هذه السُّبل، وتظلُّ الكتب بمثابة الخزائن الجِّياد لهذه المعرفة، شريطة أن تحسن العقول، التي هي مستودعات الحكمة، التَّفريق بين معرفة مُرْشِدة تُثري الفكر، وتُغني الخيال، وتنقِّي العاطفة، وأخرى ضالة مُضلة تلوِّث الرُّوح، وتفسد
درجت المستعمرات السَّابقة على الاحتفال بذكرى "استقلالها" الذي غالباً ما يكون قد تحقَّق لدى انهيار النِّظام الاستعماري القديم، بُعيد الحرب الثَّانية، بينما بعضها، من النَّاحية العمليَّة، ما يزال تابعاً، يرسف في قيد سلاسل دول المتروبول التي كانت تستعمرها.
ربَّما، لألف سبب وسبب، حقَّ لوجدان صديقي الشَّاعر الدِّينكاوي الرَّاحل سِرْأناي كِلولجانق، أوان انهماكه، قبل أكثر من ثلاثين سنة، في نسج أكثر أعماله الشِّعريَّة اكتنازاً بضيمه "الطبقي/ الإثني" المزدوج، ألا يهجس سوى بصورة الأفندي، الجَّلابي، السُّلطوي، المستعلي، القامع التي
كثيراً ما يرتجَّ الأمر على النَّاس في شأن العلاقة بين مفهومي "القانون" و"العدالة"، فيحسبونهما متطابقين، وأن لكليهما، في الاستخدام، دلالة تبادليَّة واحدة interchangeable؛ بينما هما في الحقيقة مفهومان متباينان تمام التَّباين، وإن كان المأمول من استخدامهما بهذا الأسلوب أن
في تعاطيه مع الظاهرات والأحداث والأشياء الصَّمَّاء البكماء، تماماً كما في مقاربته لأحوال البشر الذين من لحم ودم وعظم وأعصاب، لا يكتفي محمَّد المكِّي إبراهيم بالوقوف عند الأسطح الملساء، بل ينسرب إلى الأغوار، ليلتقط، بنباهته المعهودة، سلاسة التِّلقائيَّة، وجِدَّة الطرافة، وامتناع
مساء الأربعاء الثَّالث من أكتوبر الجَّاري، وبدعوة كريمة من "مجموعة دال الاستثماريَّة" و"مجلس أمناء جائزة محجوب محمَّد صالح للصَّحافة السُّودانيَّة" التي تهدف لاستنهاض وتحفيز الإبداع الصَّحفي، ولإبراز ودعم شباب الصَّحفيِّين، وتشجيع روح التَّنافس في فنون الصَّحافة الورقيَّة
لم يكن النجَّار الأمدرماني سليمان محمود قد وُلِد بعد، عندما هبَّت المدينة مفزوعة من نومها، فجر الثَّاني من يوليو عام 1976م، على دويِّ الدَّانات تتفجَّر من سطح "قصر الشَّباب والأطفال"، ومن أعالي البنايات في محيط "سلاح المهندسين"، و"السِّلاح الطبِّي"، و"جسر النِّيل
حقَّ لحكومة الجَّزائر أن تجابه بالرَّفض الصَّارم دعوة الرَّئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لها، أثناء زيارته في ديسمبر 2017م، كي تفتح الأبواب، على مصاريعها، لعودة عناصر "الحركيِّين" إلى البلاد.