21 December, 2010
الصادق المهدي: تزوير التاريخ المعاصر والتهديد باعتزال السياسة … بقلم: بابكر عباس الأمين
هدَّد الصادق المهدي – أطال الله عمره – باعتزال السياسة أو الانضمام للمعسكر الرامي للاطاحة بالنظام – في حالة عدم الاستجابة لمطالبه.
هدَّد الصادق المهدي – أطال الله عمره – باعتزال السياسة أو الانضمام للمعسكر الرامي للاطاحة بالنظام – في حالة عدم الاستجابة لمطالبه.
يثير التفجير الذي حدث في مسجد الحسين بإيران – والذي أدي لمقتل خمسين شخصاً – الإشمئزاز كونه وقع في أحد الأشهر الحرم, وفي مناسبة دينية هامة هي عاشوراء.
رزق اليوم باليوم هو مبدأ ومصطلح يستخدمه الشخص السفيه (بالمعني القرآني) الذي لم يتلقَ تعليماً وليس لديه مهنة أو صنعة.
لقد ثبت خلال تجربة حكم التتار المريرة زيف الإدعاء الذي كان يرددونه بأن برنامجهم هو تطبيق شرع الله, بحيث أنهم كفوا عن ترديد هذا الشعار منذ حيناً من الدهر, كأنهم قد أدركوا أن هذه العبارة أصحبت تثير الغثيان لشعب السودان, بعد أن طبَّقوا فيه شريعة الطاغوت باسم شرع الله.
لا شك أن العراق هو أكثر قطر عربي تعرض للاستهداف من قِبل الصهيونية وأمريكا لثرواته, ومواقفه القومية, ورفضه لتبعية الغرب.
تثير تصريحات وزير الخارجية, علي كرتي, الأخيرة الضحك حين اكتشف نظرية جديدة بأن أمريكا منحازة للحركة (والرزق علي الله), كأنما الرزق قد كان علي أمريكا حين جادت علي نظامه بفتات الطعام من موائد اللئام, حين قدمت له آلات زراعية مقابل تعاون إستخباراتي إمتد منذ إدارة بيل كيلنتون.
تدل تصريحات علي عثمان الأخيرة في واشنطن علي حالة ذعر وهلع وإرتباك يعيشها نظام الخرطوم بشأن الانفصال الوشيك.
abass_a2002@yahooa لم يكتفِ نظام (المشروع الحضاري) بتصفية القطاع العام ورفع الدعم عن الخدمات الصحية والتعليمية, وما نتج عنها من آفات إجتماعية كتصاعد معدل الجريمة والإنحلال واستفحال الفقر ومضاعفة جيش العاطلين فقط, بل سدر في غيه يضايق المواطن في سبل رزقه وطريقة حياته ويسلب ممتلكاته مما جعله يري الكواكب بالنهار وجعل عيشه ضنكا.
abass_a2002@yahooa لم يكتفِ نظام (المشروع الحضاري) بتصفية القطاع العام ورفع الدعم عن الخدمات الصحية والتعليمية, وما نتج عنها من آفات إجتماعية كتصاعد معدل الجريمة والإنحلال واستفحال الفقر ومضاعفة جيش العاطلين فقط, بل سدر في غيه يضايق المواطن في سبل رزقه وطريقة حياته ويسلب ممتلكاته مما جعله يري الكواكب بالنهار وجعل عيشه ضنكا.