25 November, 2022

ماذا وراء القمع الوحشي للمواكب السلمية؟

1 رغم الحديث عن التسوية ، مازال القمع الوحشي للمواكب السلمية مستمرا، كما حدث في مواكب 23 نوفمبر الرافضة للتسوية والانقلاب العسكري والمطالبة بالحكم المدني الديمقراطي، التي تعرضت لقمع وحشي بالغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية والدهس بالمدرعات والرصاص الحي والمطاطي مع حملة الاعتقالات والضرب والتعذيب للمعتقلين ، مما أدي الي (56) اصابة حسب بيان رابطة الأطباء الاشتراكيين ، بينها اصابات خطيرة كما حدث للثائر محممد نادر ، واستمر القمع الوحشي في مواكب 24 نوفمبر ، مما أدي الي استشهاد محمد

تاج السر عثمان بابو

23 November, 2022

كيف يعيد مشروع الدستور الانتقالي إنتاج الأزمة؟

1 بينما تستعد لجان المقاومة وقوى الثورة لاوسع مشاركة جماهيرية موكب 23 نوفمبر رفضا للتسوية واسقاط الانقلاب وقيام الحكم المدني الديمقراطي ، تتسارع خطوات استكمال التسوية ،مع كثافة التدخل الاقليمي والدولي لفرضها ، علي أساس مشروع الدستور الانتقالي لسنة 2022 الذي يعيد إنتاج الأزمة والانقلاب العسكري، الذي تم إعلانه زورا باسم المحامين وهم منه براء، فقد اتضح جليا أن اللجنة التسييرية لنقابة المحامين لا علاقة لها بمشروع الدستور ، الذي تم وضعه لخدمة مصالح الدول الاقليمية والدولية لفرض التسوية التي

تاج السر عثمان بابو

20 November, 2022

الذكرى الأولي لإسقاط اتفاق حمدوك – البرهان

1 تزامن الاتفاق الإطارى الذي أعلنت عنه قوى الحرية والتغيير الأربعاء لإعادة إنتاج الشراكة مع العسكر، مع مرور عام علي اسقاط اتفاق حمدوك – البرهان الذي تم في : 21 توفمبر 2021 الذي وجد رفضا كاسحا وذهبت ريحه، مثلما تمّ رفض للاتفاق الإطارى في مواكب الخميس 17 نوفمبر.

تاج السر عثمان بابو

19 November, 2022

في ذكرى مجزرة 17 نوفمبر

1 خرجت السيول البشرية الهادرة في مواكب 17 نوفمبر التي دعت لها تنسيقيات لجان المقاومة بولاية الخرطوم ،وتجمعت في “المؤسسة” بمدينة بحري بعد ان التحمت معها بقية المواكب رفضا للتسوية التي أعلنت عنها قوى الحرية والتغيير في مؤتمرها الصحفي في 16 نوفمبر التي أعطت العسكر جواز المرور للافلات من المحاكمة والمحاسبة ، واستمرار هيمنة العسكر والانقلاب العسكري ، وإعادة إنتاج الأزمة المستمر لأكثر من 66 عاما بعد الاستقلال.

تاج السر عثمان بابو

17 November, 2022

لا خير في تسوية نؤدي للمزيد من الدمار

1 أشرنا سابقا الي أن التسوية الجارية مع السلطة الانقلابية بديلا عن الحكم المدني الديمقراطي لن تقود الا للمزيد من الخراب للدمار ، كما يقول المثل ” من جرب المجرب حاقت به الندامة”، فلا يمكن أن نكرر التجربة نفسها وبنفس الطريقة السابقة ، ونتوقع نتيجة مختلفة عن عودة الانقلاب العسكري من جديد ، والدخول في دوامة الحلقة الجهنمية من الانقلابات العسكرية منذ انقلاب 17 نوفمبر 1958 الذي تمر ذكراه هذه الأيام، وحتى انقلاب 25 أكتوبر 2021 الذي قاد للمزيد من

تاج السر عثمان بابو

15 November, 2022

تداعيات مؤامرة حل الحزب الشيوعي

1 كان من تداعيات مؤامرة حل الحزب الشيوعي السوداني وطرد نوابه من البرلمان بالقانون والعنف ، أن برز االانحراف اليميني في الدعوة لحل الحزب الشيوعي وتغيير اسمه ، وتحويله الي حزب جماهيري بعد دمجه في حزب عام للاشتراكية العلمية ، بعد مؤتمر الجريف التداولي الذي بعده ناقشت دورة اللجنة المركزية في نوفمبر 1966 قضية تحويل الحزب الشيوعي الي حزب جماهيري ، ورفضت بالاغلبية الساحقة دعوة حل الحزب ، “وتمسكت بوجود الحزب الشيوعي رافعا الي أعلي رآية الماركسية اللينينية، الشئ الذي

تاج السر عثمان بابو

14 November, 2022

الذكرى (57) لتقويض الديمقراطية الثانية (1964- 1969)

تابعنا في المقالين السابقين تجربتي تقويض الديمقراطية الأولي ، وانقلاب 17 نوفمبر 1958 ، ونتابع في هذا المقال تجربة تقويض الديمقراطية الثانية التي كانت أيضا في شهر نوفمبر من العام 1965 في ذكراها ال (57) بمؤامرة حل الحزب الشيوعي السوداني وطرد نوابه من البرلمان ، خرق الدستور وانتهاك استقلال القضاء، إلغاء دوائر الخريجين، محكمة الردة للأستاذ محمود محمد طه ، تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية ، تعميق حرب الجنوب بالاستغلال الفاضح للدين في السياسة بالدعوة للدستور الإسلامي المزيف والدعوة للجمهورية الرئاسية

تاج السر عثمان بابو

13 November, 2022

تجربة انقلاب 17 نوفمبر 1958

1 تابعنا في المقال السابق تجربة تقويض الديمقراطية الأولي حتى قيام انقلاب 17 نوفمبر 1958الذي مضي عليه 64 عاما ، وكان أول تجربة مريرة لانقلاب عسكري مر به السودان بعد الاستقلال عام 1956 ، كان الانقلاب انتكاسة للتجربة الديمقراطية التي لم يمض عليها أكثر من ثلاث سنوات ، قطع الانقلاب التطور الديمقراطي والتجربة الديمقراطية الوليدة في البلاد التي لا يمكن أن تتطور وتزدهر الا بالمزيد من الديمقراطية، بعد ذلك توالت الانقلابات العسكرية : انقلاب مايو 1969 ، انقلاب 30 يونيو

تاج السر عثمان بابو

12 November, 2022

تجربة تقويض الديمقراطية الأولي (1953- 1958)

1 بعد اتفاقية الحكم الذاتي جرت الانتخابات في آخر العام 1953 التي فاز فيها الحزب الوطني الاتحادي الذي كون حكومته برئاسة إسماعيل الأزهري، وعدم رضاء حزب الأمة عن نتيجة الانتخابات كما عبر عن ذلك في حوداث مارس 1954 يوم افتتاح البرلمان الذي حضره الرئيس المصري محمد نجيب التي راح ضحيتها عدد كبير من القتلي والجرحي، وكانت بداية سيئة لعهد الاستقلال والعنف في الحياة السياسية أدي لتقويض الديمقراطية كما حدث في انقلاب 17 نوفمبر 1958م الذي تسلسلت أحداثه في الآتي:.

تاج السر عثمان بابو