تعرّضنا في المقال السابق من هذه السلسلة من المقالات إلى مقال الأستاذ خالد موسى دفع الله الذي نشره في 16 مايو عام 2017 (أي قبل أكثر من عام) على عددٍ من الصحف الالكترونية والورقية بعنوان "الإسلاميون وانفصال جنوب السودان.
نشر الأستاذ خالد موسى دفع الله مقالاً مُطوّلاً في 16 مايو عام 2017 (أي قبل أكثر من عام) على عددٍ من الصحف الالكترونية والورقيّة بعنوان "الإسلاميون وانفصال جنوب السودان.
قضتْ إحدى المحاكم السودانية في مدينة أم درمان بإدانة الشابة نورا حسين والحكم عليها بالإعدام لقتلها الرجل الذي تمّ تزويجها له قسراً وإكراهاً وهي في السادسة عشر من عمرها.
تعقّدتْ وتشابكتْ الخلافات حول سدِّ النهضة بين إثيوبيا والسودان من جهة، ومصر من الجهة الأخرى، بعد فشل الجولة السابعة عشر لاجتماعات اللجنة الفنية الثلاثية التي انعقدت في القاهرة في الأسبوع الثاني من شهر نوفمبر عام 2017.
كانت قضيةُ جنوب السودان، وفشلُ الحلِّ العسكري وبرنامج الدمج الثقافي للجنوب الذي تنبنّاه نظام الفريق إبراهيم عبود، المربعَ الذي التقت فيه القوى السياسية الشمالية، ونقطةَ الضعف التي استطاعت هذه القوى توظيفها لتصعيد المواجهة ضد نظام الفريق عبود.
نقوم في هذه السلسلة من المقالات بالردِّ على ما ورد في ورقة السيد الصادق المهدي "العلاقة بين السودان ودولة الجنوب من الابارتايد إلى الوحدة إلى الانفصال إلى التوأمة" التي قدّمها خلال ورشة العمل عن "آثار الأوضاع بجنوب السودان - الخيارات الاستراتيجية والآفاق