قُمْنا في المقالاتِ الثلاثةِ السابقة من هذه السلسلة بالردِّ على ادعاءات بعض الأصدقاء الكُتّاب على ما أسموه التدخّل الأجنبي الذي فرض على حكومة الانقاذ حقَّ تقرير المصبر لشعب جنوب السودان، والذي قاد بعد سنواتٍ إلى الانفصال.
بدأنا في المقالين السابقين مناقشةَ مسألةَ التدخّل الأجنبي في قضية جنوب السودان، والردَّ على الادعاء أنه كان السببَ الرئيسي لانفصال الجنوب، وأوضحنا أن مسئوليّة الانفصال تقع كاملةً على القوى السياسية الشمالية.
صدر هذا الأسبوع من مركز أبحاث السودان (فيرفاكس، فرجينيا، بالولايات المتحدة الأمريكية) كتاب "السودان ومياه النيل – النزاعات والمفاوضات والاتفاقيات ومستقبل علاقات دول الحوض" للدكتور سلمان محمد أحمد سلمان.
تقيم الجالية السودانية الأمريكية بمنطقة واشنطن الكبرى بالولايات المتحدة الأمريكية حلقة نقاش حول كتاب الدكتور سلمان محمد أحمد سلمان انفصال جنوب السودان – دور ومسئولية القوى السياسية الشمالية