رسم التقرير السنوي الذي أصدرته وحدة أبحاث (الإكونوميست) البريطانية عن الاقتصاد السوداني صورة متباينة ومضطربة تجمع بين الاستقرار السياسي رغم المظاهرات والاحتجاجات وارتفاع مستويات غلاء المعيشة، وبين ارتفاع الناتج المحلي الي حوال
مع تصاعد مطالبات الحكومة بإنجاز استراتيجية خروج بعثة اليوناميد من دارفور ترتفع اصوات أخري محذرة من إنهيار اقتصادي وشيك في مدن دارفور الكبري لإعتمادها التام علي ريع وتجارة الغوث الإنساني والخدمات المرتبطة بها.
لم يكن الأستاذ أحمد سليمان المحامي حدثا عابرا في تاريخ السودان الحديث، بل كان أخطر أبناء جيله، فرغم وفاة الرجل رحمه الله، إلا أن الأحداث التي شارك فيها، أو نسبت اليه ما زال يشتجر حولها الخلاف ويصطرع فيها الجدل العام
هل كان انفصال جنوب السودان تعبيرا عن اتفاق سكوتي بين النخب الحاكمة في الطرفين؟، ام ان النخب الشمالية استثقلت تراكم فاتورة الدين الوطني في الدفاع عن وحدة وطنية متوهمة وقسرية، بعد ان رهنت عدة اجيال لحرب
تصدت لنقد الدكتور منصور خالد ثلاث تيارات مختلفة المواقف والتوجهات ، الأول نقد النكاية ومثله الراحل علي أبوسن في كتابه (ذكرياتي مع المجذوب)، وغلبت علي هذا الكتاب ضيق تفكير دولة الأفندية وأضعف من متنه
أولي ملامح الخيانة الأدبية لقصة سامي الحاج انها خرجت الي المشهد الثقافي العربي بقلم الدكتور يوسف زيدان، وهو روائي مبدع ومفكر عربي ضليع، لكنه يفتقد للحساسية الفنية في التعبير عن الشخصية السودانية
سلطت مجلة (الايكونوميست) الشهيرة الضوء علي التحولات العميقة في سلم القيادة السياسية في المملكة العربية السعودية، وأنتقال السلطة الي جيل جديد من الأمراء، أكثر شبابا، وحيوية، وانفتاحا ويفكرون خارج الصندوق التقليدي
هذه منتخبات من مواقف وأحداث وقضايا متفرقة نجمتها علي ايام الأسبوع، لكن يجمع بينها خيط ناظم وهو الإحتفاء بقيمة الثقافة التوثيقية خاصة في جانب التأليف الأدبي أو السياسي والإجتماعي.
ينسب للملك الحسن الثاني ملك المغرب وهو يبرر لبعض سياساته في مواجهة مناوئيه الذين أخذهم بالبطش والشدة في الصخيرات قائلا ( عشان تعمل اومليت لازم تكسر البيض).