استثارت المناظرة القلمية التي دارت بيني والاستاذ صديق محمد عثمان وبمشاركة كريمة من الدكتور علي الحاج محمد والأستاذ مصطفي البطل في عموده المقروء (غربا بإتجاه الشرق) كثيرا من الإهتمام والتعليقات
كنت قد واطأت نفسي وأنا أفترع خيط الجدل في مقالي السابق عن"يوميات نيفاشا وصكوك البراءة السياسية لعلي عثمان وفريق التفاوض" ألا أخوض في جدل مستحدث في وقائع إتفاقية السلام الشامل ورموزها
ظل الدكتور علي الحاج القيادي في المؤتمر الشعبي ينتقد اتفاقية السلام الشامل ومآلاتها بعد انفصال الجنوب ويقول أن أهم عيوبها هي أنه لا توجد محاضر للإجتماعات والمفاوضات يمكن الرجوع إليها، علي
(شرفني الدكتور محمد بدوي مصطفي أستاذ اللسانيات السامية وآدابها بجامعة كونستانس بألمانيا بتقديم كتابه الذي صدر الأسبوع الماضي عن دار أوراق للنشر والتوزيع بالقاهرة بعنوان: هل أخطأ السلف؟
سكب أهل الثقافة والأدب دمعات حري علي رحيل الشاعر الكبير محمد مفتاح رجب الفيتوري، وانقسم النقاد كما كانوا في حياته بين من ينسبه الي أفريقيا صوتا ووجدانا وروحا وبين من يقول أن غنائه لأفريقيا محض رد فعل لتشوهات طفولته النفسية وهو يعيش بلونه الأسود بين أطفال الأسكندرية وهو القادم من مدينة الجنينة غربي السودان.