المقاومة تزامن موكبا مع زيارة مبعوثين دوليين للسودان

 


 

 

الخرطوم – (الديمقراطي)

 

أعلنت تنسيقيات لجان المقاومة بالخرطوم، عن تأجيل مفاجئ، لموكب اليوم الثلاثاء، إلى غدٍ الأربعاء، على أن يكون وجهته القصر الجمهوري، متزامناً مع زيارة مبعوثين غربيين إلى السودان.

 

وقالت لجان المقاومة في بيان إن “الفعل الثوري يتخذ أشكالاً عديدة ومتنوعة منها العمل الجماهيري والمواكب الهادرة الباحثة عن الحرية التي لا ولن تنتهي إلا بعد نيل الأهداف كاملة”.

 

وأكد البيان أن “المكتب الميداني لتنسيقيات لجان المقاومة بولاية الخرطوم، قرر أن تكون وجهة مليونية الأربعاء 8 فبراير، القصر الجمهوري، لإخبار الوفود القادمة الى البلاد، أن الثورة لن تهدأ ولن تستكين حتى تعلق كل القتلة صغارهم وكبارهم على المشانق”.

 

وأكد البيان أن مليونية يوم غد الأربعاء، ستكون جولة أخرى من أجل إسقاط الانقلاب العسكري، ومن أجل تحقيق شعارات الثورة التي تعاهدنا مع الشهداء على تحقيقها”.

 

ومنذ أكثر من عام وأربعة أشهر، ظلت لجان المقاومة تقود الاحتجاجات السلمية ضد سلطات الانقلاب، بينما ظلت القوات الأمنية تواجه المظاهرات السلمية بالعنف المفرط، ما أدى لاستشهاد 123 متظاهرا.

 

وأعلنت تنسيقيات لجان المقاومة بولاية الخرطوم عن جدول المواكب والفعاليات الثورية لشهر فبراير الجاري، مشتملاً على 4 مواكب مركزية.

 

وتأتي المواكب المركزية في أيام 7 و14 و21 و28، بينما خصصت يوم 25 فبراير لفعالية حرق الإطارات.

 

وأكدت لجان المقاومة في بيان مشترك، استمرار الثورة ومقاومة الانقلاب حتى استكمال ما بدأ في ثورة ديسمبر المجيدة، سعياً لوطن يوفر الحياة الكريمة لشعبه.

 

وتقول منظمة (حاضرين) التي تقدم خدمات الرعاية لمصابي المواكب، في تقرير، إن فريقها العامل رصد أكثر من 7 آلاف مصاب بينهم ما يزيد عن 400 طفل. ومن بين الإصابات 955 إصابة بالرصاص و274 حالة بطلق ناري متناثر “خرطوش” و65 بسبب الدهس بواسطة سيارات الانقلاب.

 

ووفقًا للتقرير، الذي يُغطي من 25 أكتوبر 2021 إلى 4 أغسطس 2022، فإن 9 من بين الإصابات أدت لحدوث درجات مختلفة من الشلل، وجرى استئصال العين المصابة لـ 12 ثائرًا، إضافة إلى تسجيل 50 حالة عنف جنسي.

 

آراء