أسرة الشهيد، حسن محمد عمر العمدة ترفض طلبات الفلول والطيب الجد للعفو عن “أب جيقة”
رئيس التحرير: طارق الجزولي
31 January, 2023
31 January, 2023
الخرطوم ــ (الديمقراطي)
أعلنت أسرة الشهيد، حسن محمد عمر العمدة، عن رفضهم محاولات الالتفاف وطلبات العفو التي من بينها طلب من الشيخ الطيب الجد، عن القاتل أشرف عبد المطلب الشهير بـ “أب جيقة”.
واصدرت المحكمة الخاصة المنعقدة بمباني معهد العلوم القضائية برئاسة قاضي الاستئناف، الصادق أبكر قاضي، حكمها بالاعدام شنقا حتى الموت في مواجهة المتهم اشرف الطيب عبدالمطلب الملقب بأب جيقة.
وأدين (أب جيقة) بقتل الشهيد حسن محمد عمر العمدة، الذي أصابه المدان بطلق ناري في العنق في موكب 25 ديسمبر 2018 واستشهد بتاريخ 12 يناير 2019.
وأيدت المحكمة العليا الحكم بالإعدام شنقا حتى الموت على المحكوم عليه، اشرف الطيب عبدالمطلب.
وقالت أسرة الشهيد، في بيان حصلت عليه (الديمقراطي)، إننا “نؤكد أن عهدنا مع أسر الشهداء والشعب السوداني بأن نظل نرفض محاولات الالتفاف وطلب العفو الذي سعى إليه فلول النظام منذ أول يوم لصدور الحكم، وتوالت الوفود من قبل الخليفة الطيب الجد، خليفة أم ضواً بان، ووفود الادارة الاهلية مثلما حركوها لأسر الشهداء الآخرين، ومنهم اسرة الشهيد المعلم احمد الخير الكتيابي”.
وأشارت إلى أنها تقف مع أسر الشهداء في مواقفهم الوطنية النبيلة “حتى القصاص العادل لابنائنا الشهداء الذين قتلوا بدم بارد وهم مسالمون في مواكب سلمية ضد القهر والظلم والفساد”.
وشكرت أسرة الشهيد، المحامي طارق الصديق كانديك وزملاءه في هيئة الاتهام، وقالت إنهم تطوعوا لإحقاق الحق متبرعين بوقتهم ومالهم رافضين قبول أي أتعاب للمكتب مقابل تفرغهم وتوليهم ولاية الدم في جميع مراحل الحكم.
وأشارت إلى أن كانديك وزملاءه، كانوا عند وعدهم بمتابعة القضية في جميع مراحلها بشهامة ونبل المناضلين المضحين في سبيل العدالة واقامة القصاص العادل على قتلة الشهداء.
أعلنت أسرة الشهيد، حسن محمد عمر العمدة، عن رفضهم محاولات الالتفاف وطلبات العفو التي من بينها طلب من الشيخ الطيب الجد، عن القاتل أشرف عبد المطلب الشهير بـ “أب جيقة”.
واصدرت المحكمة الخاصة المنعقدة بمباني معهد العلوم القضائية برئاسة قاضي الاستئناف، الصادق أبكر قاضي، حكمها بالاعدام شنقا حتى الموت في مواجهة المتهم اشرف الطيب عبدالمطلب الملقب بأب جيقة.
وأدين (أب جيقة) بقتل الشهيد حسن محمد عمر العمدة، الذي أصابه المدان بطلق ناري في العنق في موكب 25 ديسمبر 2018 واستشهد بتاريخ 12 يناير 2019.
وأيدت المحكمة العليا الحكم بالإعدام شنقا حتى الموت على المحكوم عليه، اشرف الطيب عبدالمطلب.
وقالت أسرة الشهيد، في بيان حصلت عليه (الديمقراطي)، إننا “نؤكد أن عهدنا مع أسر الشهداء والشعب السوداني بأن نظل نرفض محاولات الالتفاف وطلب العفو الذي سعى إليه فلول النظام منذ أول يوم لصدور الحكم، وتوالت الوفود من قبل الخليفة الطيب الجد، خليفة أم ضواً بان، ووفود الادارة الاهلية مثلما حركوها لأسر الشهداء الآخرين، ومنهم اسرة الشهيد المعلم احمد الخير الكتيابي”.
وأشارت إلى أنها تقف مع أسر الشهداء في مواقفهم الوطنية النبيلة “حتى القصاص العادل لابنائنا الشهداء الذين قتلوا بدم بارد وهم مسالمون في مواكب سلمية ضد القهر والظلم والفساد”.
وشكرت أسرة الشهيد، المحامي طارق الصديق كانديك وزملاءه في هيئة الاتهام، وقالت إنهم تطوعوا لإحقاق الحق متبرعين بوقتهم ومالهم رافضين قبول أي أتعاب للمكتب مقابل تفرغهم وتوليهم ولاية الدم في جميع مراحل الحكم.
وأشارت إلى أن كانديك وزملاءه، كانوا عند وعدهم بمتابعة القضية في جميع مراحلها بشهامة ونبل المناضلين المضحين في سبيل العدالة واقامة القصاص العادل على قتلة الشهداء.