إرث لويس عوض في فقه اللغة: كتاب محظور وتأثير دائم

 


 

 

كتاب “مقدمة في فقه اللغة العربية” للدكتور لويس عوض هو مصدر مثير للجدل ومرجع هام في دراسة اللغة العربية. يتبنى الكتاب منهجًا علميًا يستند إلى تطبيق قوانين الفونوطيقيا (علم الصوتيات) والمورفولوجيا (علم الصرف) والايتمولوجيا (قوانين الاشتقاق) على اللغة العربية. يُظهِر أهمية دراسة اللغة العربية بعقل منفتح، مما يساعد في فهم العلاقات بين لهجاتها ومفرداتها ومفردات لغات أخرى. على الرغم من الجدل الذي أثاره الكتاب بسبب انتقاده لبعض الثوابت الإسلامية، إلا أنه يُعَدّ مرجعًا هامًا في دراسة اللغة العربية وفقهه.
الكتاب يُعَدّ تحديًا للأفكار التقليدية ويساهم في تطوير البحث اللغوي والفكري. يجب أن نتعامل معه بروح النقد البناء والبحث عن الحقيقة والتطور. يُظهِر أهمية دراسة اللغة العربية بعقل مفتوح، مما يساعد في فهم العلاقات بين لهجاتها ومفرداتها ومفردات لغات أخرى.

هنالك كوكبة منا تعتبر اللغة العربية مقدسة بسبب أنها لغة القرآن الكريم، وهي مقدسة للمسلمين. يعتبر القرآن الكريم كلام الله المنزل على النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) باللغة العربية. تاريخيًا، كانت اللغة العربية لغة الشعر والأدب والفلسفة والعلم في العالم الإسلامي.

بالمقابل، كانت اللغة اللاتينية لغة الرومان القديمين ولغة العلماء والفلاسفة في أوروبا خلال القرون الوسطى. كانت تُستخدم في الكتابة العلمية والدينية والفلسفية، وكانت لغة العلم والثقافة في أوروبا لفترة طويلة.

كتاب “مقدمة في فقه اللغة العربية” للدكتور لويس عوض يحتوي على نقاط مثيرة للجدل، والتي أثارت اهتمام الباحثين والمثقفين. إليك بعض هذه النقاط:

التحليل العلمي للغة العربية: يتبنى الكتاب منهجًا علميًا يستند إلى تطبيق قوانين الفونوطيقيا (علم الصوتيات) والمورفولوجيا (علم الصرف) والايتمولوجيا (قوانين الاشتقاق) على اللغة العربية. هذا النهج العلمي قد أثار جدلاً حول كيفية تحليل اللغة وفهمها.

انتقاد الثوابت الإسلامية: انتقد لويس عوض بعض الثوابت اللغوية والدينية في الكتاب، مما أثار جدلاً حول تأثير هذه الأفكار على الإسلام واللغة العربية. يُعَدّ هذا الجانب من الكتاب مثيرًا للجدل ومحطًا للنقاش.

التأثير والأهمية: يُعَدّ هذا الكتاب مرجعًا هامًا في دراسة اللغة العربية وفقهها، ويساهم في تطوير البحث اللغوي والفكري. يُظهِر الكتاب أهمية دراسة اللغة العربية بعقل منفتح، مما يساعد في فهم العلاقات بين لهجاتها ومفرداتها ومفردات لغات أخرى.
في الختام، يجب أن نتعامل مع هذا الكتاب بروح النقد البناء والبحث عن الحقيقة والتطور، ونقدر الجهود البحثية والفكرية التي قدمها لويس عوض، حتى إذا كانت بعض أفكاره مثيرة للجدل.
نعم، يعالج كتاب “مقدمة في فقه اللغة العربية” للدكتور لويس عوض مفهوم التراث والتغير في اللغة. يتبنى الكتاب منهجًا علميًا يستند إلى تطبيق قوانين الفونوطيقيا (علم الصوتيات) والمورفولوجيا (علم الصرف) والايتمولوجيا (قوانين الاشتقاق) على اللغة العربية. وذكر لويس عوض أن تواتر الألفاظ في أكثر من لغة ناتجة عن قرابة لغوية أو تأثيرات حضارية. يُظهِر الكتاب أهمية دراسة اللغة العربية بعقل منفتح، مما يساعد في فهم العلاقات بين لهجاتها ومفرداتها ومفردات لغات أخرى3. هذا الكتاب يمثل تحديًا للأفكار التقليدية ويساهم في تطوير البحث اللغوي والفكري. يجب أن نتعامل معه بروح النقد البناء والبحث عن الحقيقة والتطور
كتب مشابهة: "مقدمة في فقه اللغة العربية" للدكتور لويس عوض: , يعتبر هذا الكتاب موسوعة فكرية ولغوية ضخمة، ويعد اختراقًا قويًا لعوامل العزلة والجمود التي تفصل بيننا وبين عهود ازدهار الفكر والحضارة العربية.
يُظهِر الكتاب أهمية دراسة اللغة العربية بعقل مفتوح، مما يساعد في فهم العلاقات بين لهجاتها ومفرداتها ومفردات لغات أخرى.
"مقدمة في فقه اللغة العربية" تحت المجهر للدكتور إبراهيم عوض:يقدم هذا الكتاب نقدًا وتحليلًا لكتاب لويس عوض، ويستعرض الجدل الذي أثير حوله، ويسلط الضوء على أهميته في دراسة اللغة العربية.
يعتبر هذا الكتاب مرجعًا هامًا للباحثين والمهتمين باللغة العربية.
قرار الأزهر الشريف بمنع الكتاب:تحليل اللغة والدين:أحد النقاط المثيرة للجدل في الكتاب هو تحليل لويس عوض للغة العربية من منظور علمي وفلسفي، حيث قام بتطبيق قوانين الفونوطيقيا والمورفولوجيا والايتمولوجيا على اللغة العربية.
انتقد بعض الثوابت اللغوية والدينية، مما أثار جدلاً حول تأثير هذه الأفكار على الإسلام واللغة العربية.
التأثير والأهمية: يُعَدّ هذا الكتاب مرجعًا هامًا في دراسة اللغة العربية وفقهها، ويساهم في تطوير البحث اللغوي والفكري.
يُظهِر الكتاب أهمية دراسة اللغة العربية بعقل مفتوح، مما يساعد في فهم العلاقات بين لهجاتها ومفرداتها ومفردات لغات أخرى.
التحديات والإشكاليات:يجب أن يُنظر إلى هذا الكتاب كجزء من التطور اللغوي والفكري، وليس بالضرورة أن نتفق مع كل ما جاء فيه.
يجب أن نتعامل مع هذا الكتاب بروح النقد البناء والبحث عن الحقيقة والتطور.
في سبتمبر 1981، صدر كتاب الدكتور لويس عوض بعنوان "مقدمة في فقه اللغة العربية" عن الهيئة العامة للكتاب، وقد أثار ضجة شديدة لكونه يهاجم الإسلام والثوابت الإسلامية بطريقة ملتوية وغير مباشرة. بعد نشر الكتاب، أرسل مجمع البحوث الإسلامية مذكرة إلى مباحث أمن الدولة تطالب بالتحفظ على الكتاب ومساءلة مؤلفه، واستجاب الأزهر لهذا الطلب بمنع الكتاب لحين الفصل في أمره.
و هنالك كوكبة منا تعتبر اللغة العربية مقدسة بسبب أنها اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم، وهي مقدسة للمسلمين. يعتبر القرآن الكريم كلام الله المنزل على النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) باللغة العربية.
تاريخيًا، كانت اللغة العربية لغة الشعر والأدب والفلسفة والعلم في العالم الإسلامي. , واللغة اللاتينية: و اللغة اللاتينية كانت لغة الرومان القديمين ولغة العلماء والفلاسفة في أوروبا القرون الوسطى.كان ممنوع تجمة الكتاب المقدس المكتوب بهاو كانت تُستخدم في الكتابة العلمية والدينية والفلسفية، وكانت لغة العلم والثقافة في أوروبا لفترة طويلة.
التقدير والاحترام: , و يجب أن نحترم جميع اللغات ونقدر قيمتها وأهميتها. , ويمكننا أن نقول للآخرين: "كل لغة لها تاريخها وثقافتها، ويجب أن نحترمها ونقدرها."
في النهاية، يجب أن نكون مفتوحين للتعلم والتفاهم بين الثقافات المختلفة. اللغة هي وسيلة للتواصل والتفاهم، ويجب أن نستخدمها بحذر واحترام .

لويس عوض، مفكر ومؤلف مصري، وُلد في محافظة المنيا في 5 يناير 1915¹. كان مهتمًا بالأدب النقدي وسعى لإبراز جمال الثقافة العربية القديمة. حصل على الإجازة في الآداب من قسم الإنجليزية بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف عام 1937². درس الكتائب الأدبية وحصل على ماجستير في الأدب الإنجليزي من جامعة كامبريدج في عام 1943، ثم حصل على دكتوراه في الأدب من جامعة برينستون في عام 1953¹. عمل أستاذًا للأدب المقارن في جامعة كاليفورنيا وشغل مناصب مختلفة في مجال الثقافة والأدب، بما في ذلك مديرًا عامًا للثقافة بوزارة الثقافة ومستشارًا ثقافيًا لدار التحرير للطبع والنشر⁴. توفي في القاهرة في 9 سبتمبر 1990 عن عمر يناهز 75 عامًا¹.

من أهم مؤلفاته:
- "فن الشعر لهوراس" (1945)
- "بروميثيوس طليقًا لشلى" (1946)
- "في الأدب الإنجليزي الحديث" (1950)
- "أوراق العمر" (مذكرات)
- "العنقاء" (رواية)
- "مقدمة في فقه اللغة العربية" (1980)
- "تاريخ الفكر المصري الحديث

الأعمال الأخرى للراحل لويس عوض:
"فن الشعر لهوراس" (1945):

يُعَدّ هذا الكتاب أحد أهم كتبه الأكاديمية، حيث درس فيه فن الشعر للشاعر الروماني هوراس، موضحًا الأسس النظرية للمنهج التاريخي في النقد.
"بروميثيوس طليقًا لشلى" (1946):

يتناول هذا الكتاب قصة بروميثيوس في الأساطير اليونانية، ويقدم تحليلًا نقديًا للشاعر الإنجليزي شيلي وعمله "بروميثيوس طليقًا"، مسلطًا الضوء على الثورة والتحدي في الأدب.
"في الأدب الإنجليزي الحديث" (1950):

يستعرض هذا الكتاب الأدب الإنجليزي الحديث من منظور نقدي، متناولًا أعمالًا أدبية مختارة وتحليلها، موضحًا تطور الأدب الإنجليزي عبر العصور.
"أوراق العمر" (مذكرات) و"العنقاء":

"أوراق العمر" هي مذكرات للمؤلف تسجل ما عاشه في سنوات شبابه، بينما "العنقاء" هي رواية شهيرة له تروي قصة مثيرة وتعكس أفكاره وتجاربه.
"مقدمة في فقه اللغة العربية" (1980):

يُعتبر هذا الكتاب مرجعًا هامًا في دراسة اللغة العربية وفقهها، ويساهم في تطوير البحث اللغوي والفكري.
"تاريخ الفكر المصري الحديث" و"المسرح العالمي" و"دراسات أوروبية":
يستعرض "تاريخ الفكر المصري الحديث" التطورات الثقافية في مصر، بينما يتناول "المسرح العالمي" الأدب المسرحي ويقدم دراسات حول الأدب الأوروبي.
في النهاية، يجب أن نقدر الجهود البحثية والفكرية التي قدمها لويس عوض، حتى إذا كانت بعض أفكاره مثيرة للجدل، لأنها تساهم في إثراء النقاش الفكري وتطوير البحث العلمي في مجال اللغة والأدب.

 

zuhair.osman@aol.com

 

آراء