الإفريقي يعبر مطب الهلال ويتأهل لمجموعات الأبطال

 


 

 

 

السودان - بدر الدين بخيت

تأهل فريق الإفريقي التونسي، لدور مجموعات دوري أبطال أفريقيا، رغم خسارته من الهلال السوداني، بنتيجة 0-1، مساء الأحد، في إياب دور الـ32 للبطولة.

واستفاد الفريق التونسي من فوزه في مباراة الذهاب برادس، بنتيجة 3-1، ليتأهل بمجموع المواجهتين 3-2.

وقد جاء هدف الهلال متأخرا في الدقيقة 90+4، من ضربة جزاء، نفذها صانع الألعاب البديل شرف الدين شيبوب.

وخاض الهلال المباراة بنفس تشكيل لقاء الذهاب، برباعي دفاعي وثلاثي محوري وصانعي لعب ورأس حربة.

هاجم الهلال منذ البداية، وبدوره دافع الإفريقي بشراسة، بقيادة أحمد خليل، مع توجيه مستمر لحارس الإفريقي سيف الدين شرفي.

وأثمر هجوم الهلال على ركلات زاويا في الدقائق 5 و6 و9، ثم ضاعت له أول فرصة من ضربة رأسية خطيرة من المهاجم الكونغولي إدريسا أمبومبو، لكن الدفاع تدخل وحولها لركلة زاوية في الدقيقة 11.

وخرج الإفريقي من مناطقه لأول مرة، وتحصل على أول ركلة زاوية في الدقيقة 23، لكن لاعب المحور المالي كاد أن يباغت الإفريقي بهدف من كرة قوية، سددها من خارج الصندوق، ولكنها مرت خطيرة جوار القائم الأيسر في الدقيقة 25.

ثم فرصة أخرى لأمبومبو من كرة عالية، لعبها له البرازيلي جيوفاني خلف المدافعين، فسيطر عليها، لكن الحارس سيف الدين شرفي تصدى له.

وضاعت فرصتين للهلال قبل نهاية الشوط الأول، الأولى رأسية من أمبومبو حين تدخل بين سيقان المدافعين، ولعب كرة أسقطها له الشغيل خلف المدافعين، برأسه بين يدي الحارس في الدقيقة 43.

والثانية في الدقيقة 45+1، بعد تلاعب جيوفاني بالمدافعين على حافة الصندوق، ومرر علي يمينه، لمحمد موسى الضي، الذي لعب كرة حلزونية مرت جوار القائم الأيسر.

وبعد الاستراحة، عكس فارس عبدالله كرة متقنة داخل الصندوق، لعبها أمبومبو بشكل خطير فوق العارضة في الدقيقة 49.

وأجرى المدرب التونسي، إيراد الزعفوري، تبديلات عدة في الهلال، منحته المرونة الهجومية، حيث خرج كل نصر الدين الشغيل وجيوفاني ومحمد موسى الضي، ودخل ثلاثي صناعة اللعب والهجوم شرف شيبوب ووليد الشعلة وصهيب الثعلب.

ومنحت التبديلات فريق الهلال الحيوية المطلوبة، فسيطر على المباراة تماما وهاجم بكثافة، في وقت حاول الإفريقي الاعتماد على الهجمات المرتدة، عن طريق أسامة الدراجي.

وأضاع الهلال 6 فرص مؤكدة، بدأت في الدقيقة 56، حين تلاعب أمبومبو بـ3 مدافعين داخل منطقة الجزاء، وسدد قوية، ولكن الحارس شرفي صد الكرة ببراعة.

ثم في الدقيقة 60، انقض شرفي على عكسية زاحفة خطيرة من الظهير الأيمن السمؤال ميرغني، وفي الدقيقة 64 لعب جيوفاني الكرة فوق المرمى، من تمريرة تسملها من شيبوب خلف المدافعين.

وفي الدقيقة 66، مرر شيبوب للضي بين سيقان اللاعبين، فلعبها حلزونية مرت جوار القائم الأيمن.

ثم فرصتين في الدقيقتين 77 و78، من وليد الشعلة الذي وجد نفسه في مواجهة داخل الست ياردات من زاوية ضيقة، لكنها مرت بمحازاة القائم الأيمن وشتتها الدفاع، ومباشرة بعدها أطاح الثعلب الخالي من المراقبة بالكرة فوق المرمى وهو داخل المنطقة.

ثم ضاعت آخر فرصة لأمبومبو، من الكرة التي لعبها له شيبوب داخل الصندوق، فسيطر عليها، وفي لحظة مواجهة الحارس شرفي، تدخل الدفاع وشتت الكرة.

وفي الدقيقة 9+4، أحرز الهلال هدفه الوحيد من الكرة، التي عكسها فارس عبدالله باتقان، فلعبها إمبومبو برأسه في يد أحد المدافعين، ليحتسب الحكم البوروندي ضربة جزاء، أحرز منها شيبوب بنجاح.

 

دوري أبطال إفريقيا يبتسم لكبار العرب.. وخيبة أمل ليبية سودانية
القاهرة - كوورة

اختتمت مباريات دور الـ32 من بطولة دوري أبطال إفريقيا، بتأهل 7 فرق عربية إلى دور المجموعات، فيما توجه 16 خاسرًا إلى كأس الكونفيدرالية الإفريقية.

نجح ممثلا مصر في تجاوز دور الـ32، بعدما تخطى الأهلي بصعوبة منافسه جيما الإثيوبي، بالفوز ذهابًا بهدفين، والهزيمة إيابًا بهدف دون رد، فيما نجح الإسماعيلي في تجاوز القطن الكاميروني، بعدما فاز ذهابًا بهدفين دون رد، وخسر إيابًا بهدفين مقابل هدف.

ويمتلك الأهلي والإسماعيلي تاريخًا كبيرًا في البطولة، حيث أن الأول هو صاحب الرقم القياسي في حصد اللقب (8 مرات)، بينما الثاني هو أول نادٍ مصري يفوز بالبطولة عام 1969.

ولم تكن الأندية التونسية أقل حظًا عن المصرية، بعدما أعفي الترجي من خوض دور الـ32 بصفته حامل اللقب، وتأهل مباشرة إلى دور المجموعات، ولحق به الإفريقي بعدما تجاوز الهلال السوداني، حيث فاز ذهابًا 3/1، وخسر إيابًا في السودان بهدف دون رد.

ويمتلك الترجي 3 ألقاب لدوري الأبطال، فيما توج الإفريقي بنسخة وحيدة عام 1991، ليصبح أول فريق تونسي يعانق اللقب.

وفي المغرب، سيكتفي أسود الأطلس بتواجد الوداد البيضاوي، حامل لقب النسخة قبل الماضية، بعدما أفلت من كمين جراف دي داكار بطل السنغال، بعد الفوز في المغرب بهدفين دون رد، والخسارة 1/3 في داكار.

ثنائي الجزائر بين الكبار

الأندية الجزائرية ستتواجد بفريقين في دور المجموعات لم يسبق لهما التتويج بأي من البطولات الإفريقية وهما شبيبة الساورة والنادي الرياضي القسنطيني.

وتأهل شبيبة الساورة بعد إقصاء اتحاد طنجة المغربي، عقب الفوز ذهابًا بهدفين دون رد، والخسارة إيابًا بهدف نظيف، أما النادي الرياضي القسنطيني فقد تأهل عن جدارة بعد الفوز على فيبرس الأوغندي ذهابًا وإيابًا بنتيجة 1/0 و2/0 على الترتيب.

الأندية الليبية لن تكون ممثلة في دور المجموعات، بعدما لم يستطع النصر المحافظة على فوزه ذهابًا بثلاثة أهداف دون رد، إذ خسر من حوريا كوناكري الغيني في الإياب بنتيجة 2/6، كما سقط أهلي بنغازي أمام ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي، حامل لقب نسخة 2015، بمجموع المباراتين 4/0.

الكونغو وجنوب إفريقيا

بعيدًا عن النتائج العربية، تأهل قطبا الكونغو الديمقراطية مازيمبي وفيتا كلوب بعد تخطي زيسكو الزامبي، وبانتو بطل ليوسوتو على الترتيب.

كما صعد ممثلا جنوب إفريقيا صن داونز وأورلاندو بيراتس بعد تخطي أهلي بنغازي الليبي وأفريكا ستارز الناميبي على الترتيب.

وصعد سيمبا التنزاني على حساب نكانا ريديفيلز الزامبي، بمجموع المباراتين 4/3، فيما حجز أسيك ميموزا الإيفواري مكانًا بين الكبار على حساب الملعب المالي.

أما لوبي ستارز النيجيري، فقد تدارك خسارته ذهابًا 3/1 أمام جورماهيا الكيني، وفاز بهدفين نظيفين إيابًا وتأهل لدور المجموعات، كما صعد بلاتينيوم الزيمبابوي على حساب أوثو دويو الكونغولي.

 

آراء