البرهان: الجيش نفذ الانقلاب لإصلاح الأوضاع ولن ينجر إلى مواجهات مع أحد

 


 

 

الخرطوم-الجريدة
حذر رئيس مجلس السيادة الانقلابي عبد الفتاح البرهان من العمل على استغلال موقف الجيش بسبب أنه يعتبر مؤسسة مستقلة، وإتهم في الوقت ذاته مجموعات لم يسمها بالعمل على تبني مواقف الجيش، و استخدم البرهان، خلال مخاطبته حشد جماهيري بولاية نهر النيل أمس مصطلح الانقلاب، بدلاً عن مصطلح التغيير الذي كان يستخدمه منذ تنفيذ الانقلاب على السلطة المدنية في ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١م، وقال إن الجيش نفذ الانقلاب لإصلاح الأوضاع، و تعهد بإبعاده عن السياسة، خاصة وأنه ليس لهم عداء مع الحرية والتغيير أو الكتلة الديمقراطية، وأشار إلى رغبتهم بأن يتفق جميع الناس من أجل عبور البلاد ، وأكد حرصهم على وحدة البلاد بسبب المخاطر بالكبيرة التي تحيط بها، لافتاً إلى أن الجيش لن ينجر خلف مواجهة مع حزب خاصة وأنهم ليسو دعاة فتنة، وذكر أنهم قبلوا بالاتفاق الإطاري بسبب أنه سيعالج مشاكل كثيرة منها العدالة الانتقالية وتوحيد الجيش، وأوضح أن هدفهم إبعاد الناس عن المزايدة ضد الجيش، وطالب بتجنيب البلاد من شر الفتن، وأشار إلى أن عدوهم هو من يستهدف الشعب، وتابع:" في ناس بقولوا إن البرهان من يمشي لأهلو بتتغير مواقفو وتزيد وهذا صحيح، ويمكن أن تزيد عشرة مرات ، والجيش ما حينهزم ومافي زول بقيف قدامو ونحن ماعندنا حزب ولكننا مع شعبنا".

البرهان: الجيش لن ينجر إلى مواجهات مع أحد

السوداني
قال رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان إن القوات المسلحة ليس من شيمتها أن تبتدر المشكلات ولن تنجر إلى المواجهات مع أحد، فواجبها أن تجنب البلاد الفتن، وستظل مؤسسة مستقلة عدوها كل من يقف ضد مصالح البلاد وأمنها واستقرارها.

وشهد البرهان حسب(سوداميديا)عقد قران ٢٠٠ زيجة جماعية بمنطقة الكتياب بولاية نهر النيل.

وحيا البرهان كل مواطني المنطقة ورجال الطرق الصوفية الذين امتدح أدوارهم المشهودة والتاريخية في توعية كل أبناء السودان، كما دعا إلى تشجيع الشباب للاهتمام بالزراعة، منوها إلى أن المنطقة تعتبر منطقة زراعية بامتياز.

ووجه حكومة الولاية بالاستمرار في توفير خدمات الطرق والمياه والعلاج لأهالي المنطقة، كما جدد وعده بدعم إحلال نظام الطاقة الشمسية بكل المشاريع الزراعية.

وشدد البرهان على ألا مزايدة على الجيش الذي ليس له حزب ولن يوالي أحدًا أو مجموعة ويأتمر بإرادة شعبه فقط، وأكد أن القوات المسلحة لا تعادي أحدًا كما لن توالي أية فئة، وتريد أن يتوافق الجميع دعمًا لمصلحة البلاد.

وبشأن الاتفاق الإطاري، عبر عن رغبة الجيش في أن يتوافق الناس على القضايا التي تم طرحها على أن يدور حولها النقاش بطريقة حقيقية وليست صورية، مضيفًا أننا لا نريد تكرار التجربة السابقة وإنما نحرص على أن تأتي الحلول بطريقة صحيحة وعلى أسس سليمة* ، ونبه البرهان القوى السياسية بعدم استغلال مواقف الجيش لمصالحها، مؤكدًا على دعم كل من يعمل من أجل تحقيق مصالح البلاد وتقدمها، وكل حزب أو مجموعة سياسية تدعو للوحدة الوطنية والتداول السلمي للسلطة ستجد المساندة والتأييد من القوات المسلحة الحريصة على وضع حد للوضع الراهن وعلى وحدة البلاد التي تحيط بها مخاطر عديدة
///////////////////////////

 

آراء