البرهان وحمدتي وزعا نطيحة ومتردية الثورة بينهما

 


 

 

ماذال يعتقد الكثيرين ممن أدمنو السلطة علي مدار الأربعة والثلاثين عام المنصرمة يمكنهم السير بهذا الوطن إلي مالانهايه كمالك القطيع يسير به حيثما يشاء
المتبصر إلي كل هذه الأحداث التي مره بها السودان تجدها كلها دون استثناء منذ 30 من يونيو 1989وحتي هذه اللحظة لاتخرج عن إيطار إنقلابي الإنقاذ وإمتدادهه إنقلاب البرهان لافرق بين الانقلابين كما فعلت الإنقاذ فعل البرهان القتل والتعذيب والتمكين ونهب الثروات
نفس السلوك بإختلاف الأدوات نفس الأبواق الاعلاميه ونفس الوجوه الكالحة المتهالكه مفاصلة جيش البرهان وجيش حمدتي ( الدعم السريع) لايختلف عن مفاصلة مجموعة الترابي عن مجموعة علي عثمان الإختلاف فقط في الملبس (ميري وكاكي) بمعني عسكري ومدني ماذال الوطن أسير ومعتقل الانقلابين تغيرت الوجوه ولادوات وبقيت دولة الإنقاذ كما هي يصول في وزارة الماليه أحدهم وفي الجيش والدعم السريع رجالهم ماذا تبقي إذن ؟
إلا الله وهذا الشباب المرابط المستجير من الرمضاء بالنار
البرهان وحمدتي كلاهما ربيبي الإنقاذ كل ما يحملان من نجوم وسيوف وصقور علي أكتافهم من صنع الإنقاذ فالإثنين قاتلين و لصين من لصوص الإنقاذ وزعت نطيحة ومتردية الثورة بينهما يظن كلٌ منهما بأنه ربح البيعه
إن البيعة ربحها الشباب بصمودهه في الشارع ربح البيعة حزب البعث ربح البيعة الحزب الشيوعي ربح البيعة كل من أراد أن لايكون نطيحة او متردية تنتمي إلي البرهان او حمدتي كلاهما غير مؤتمن علي الثورة فالثورة ثروه
فلا يمكن أن يؤتمن قثلة وسارقون علي ثروة لقد ولي عهد الأخلاق والأمانة بين الفريقين الأمانة والأخلاق في الشارع يملكها الشباب ما عداهم فهو كغُثاء السيل او رهاب في صحراء جرداء
نهب الثروات والجوع والمرض والقتل لن يطول كل يوم يزيد الوعي ويفتضح الكثير من المنافقين المضاربين بأرواح الشهداء بين خزائن لقطاء الإنقاذ
لن تسقط راية الثورة
محبات
alsadigasam1@gmail.com
///////////////////////

 

آراء