البرهان يصدر قرار عاجل بمصادرة ممتلكات الحزب الوطني المحظور
محمد فضل علي
27 October, 2022
27 October, 2022
جاء في خبر علي صحيفة الراكوبة الاليكترونية مصحوب بعدد من الوثائق الرسمية وعليها توقيعات مختلفة من مجلس السيادة المزعوم وتوقيع البرهان شخصيا وقاضي المحكمة العليا ومسجل عام الاراضي مانصه
" البدء في تنفيذ قرار البرهان بمصادرة ممتلكات حزب المؤتمر الوطني المحظور "
وذلك في فصل جديد من الاستهبال واللف والدوران لكسب الوقت وصرف الانظار عن حقيقة هيمنة الحركة الاسلامية علي معظم اجهزة الحكم والدولة في السودان الراهن وادارتها للبلاد اليوم بل قيامها بالتخطيط والاشراف علي حملات القمع ومواجهة التظاهرات الشعبية المليونية في العاصمة وكل انحاء البلاد ..
ماقيمة المباني واليافطات والعربات القديمة وخردة المنظمات الانقاذية من الناحية القانونية في ظل الواقع المعروف الذي تعيشه البلاد اليوم حتي تستخدم في هذا النوع من المحاولات السخيفة في التضليل واحتقار عقول العالمين الي جانب النشر المتكرر في قضايا وداد بابكر للايحاء بوجود عدالة ومحاكمات واشياء من هذا القبيل واختصار كل النكبات والجرائم الاقتصادية المنظمة علي مدي ثلاثين عام واكثر وهدم وتدمير الاقتصاد والانسان السوداني والعملة الوطنية في مجموعة بلاغات ضد السيدة وداد بابكر...
المشكلة ليست في وداد بابكر او مباني وممتلكات الحزب الوطني انها ياسيدي ثلاثة عقود من الانتهاكات والمخالفات القانونية الجسيمة والجرائم المنهجية الموجهة ضد الدولة والانسان ..
القضية لاتحتمل هذا السخف وهذا الهزل وعرض وثائق عليها مجموعة توقيعات ماهكذا يتم التعامل مع القضايا المصيرية للامم والشعوب ..
اذا اردتم العدالة اعطوا الخبز لخبازة من رجال القانون المهنيين والمحترفين في مناخ الحرية والديمقراطية وسيادة القانون .
ولايلام البرهان والذين من حوله علي تعاملهم مع عقول الناس بهذه الدرجة من الهزل والاستخفاف ولكن يلام كل من فرط في حقوق الناس بعد سقوط النظام ولم يتعامل مع الامور والارث القانوني المخيف لسنين الانقاذ والاسلاميين الطويلة المدي بما يستحق واللجوء الي " الكلفتة " واستعجال الامور في التعامل مع قضايا قانونية مصيرية لها علاقة بماضي وحاضر ومستقبل السودان وحقوق الملايين من ضحايا حكم الانقاذ والاسلاميين .
هذا النوع من ردود الفعل الرسمية يؤكد بالفعل عمق الازمة التي فجرها زلزال الغضب الشعبي في الخرطوم وبقية مدن البلاد بمناسبة الذكري الاولي للانقلاب العسكري داخل الدائرة الاخوانية التي تدير البلاد مع تابعهم البرهان..
البرهان يريد ان يظهر بمظهر الغاضب الثائر الحريص علي حقوق الناس بالحديث عن مصادرة المباني والخردة والسيارات التابعة لما كان يعرف بحزب المؤتمر الوطني السادن الحاكم الذي لاتزال قياداته تخاطب الناس في قلب الخرطوم وتطالب بقطع ايدي والسنة عملاء السفارات من الجموع المليونية الهادرة من السودانيين...
////////////////////////
" البدء في تنفيذ قرار البرهان بمصادرة ممتلكات حزب المؤتمر الوطني المحظور "
وذلك في فصل جديد من الاستهبال واللف والدوران لكسب الوقت وصرف الانظار عن حقيقة هيمنة الحركة الاسلامية علي معظم اجهزة الحكم والدولة في السودان الراهن وادارتها للبلاد اليوم بل قيامها بالتخطيط والاشراف علي حملات القمع ومواجهة التظاهرات الشعبية المليونية في العاصمة وكل انحاء البلاد ..
ماقيمة المباني واليافطات والعربات القديمة وخردة المنظمات الانقاذية من الناحية القانونية في ظل الواقع المعروف الذي تعيشه البلاد اليوم حتي تستخدم في هذا النوع من المحاولات السخيفة في التضليل واحتقار عقول العالمين الي جانب النشر المتكرر في قضايا وداد بابكر للايحاء بوجود عدالة ومحاكمات واشياء من هذا القبيل واختصار كل النكبات والجرائم الاقتصادية المنظمة علي مدي ثلاثين عام واكثر وهدم وتدمير الاقتصاد والانسان السوداني والعملة الوطنية في مجموعة بلاغات ضد السيدة وداد بابكر...
المشكلة ليست في وداد بابكر او مباني وممتلكات الحزب الوطني انها ياسيدي ثلاثة عقود من الانتهاكات والمخالفات القانونية الجسيمة والجرائم المنهجية الموجهة ضد الدولة والانسان ..
القضية لاتحتمل هذا السخف وهذا الهزل وعرض وثائق عليها مجموعة توقيعات ماهكذا يتم التعامل مع القضايا المصيرية للامم والشعوب ..
اذا اردتم العدالة اعطوا الخبز لخبازة من رجال القانون المهنيين والمحترفين في مناخ الحرية والديمقراطية وسيادة القانون .
ولايلام البرهان والذين من حوله علي تعاملهم مع عقول الناس بهذه الدرجة من الهزل والاستخفاف ولكن يلام كل من فرط في حقوق الناس بعد سقوط النظام ولم يتعامل مع الامور والارث القانوني المخيف لسنين الانقاذ والاسلاميين الطويلة المدي بما يستحق واللجوء الي " الكلفتة " واستعجال الامور في التعامل مع قضايا قانونية مصيرية لها علاقة بماضي وحاضر ومستقبل السودان وحقوق الملايين من ضحايا حكم الانقاذ والاسلاميين .
هذا النوع من ردود الفعل الرسمية يؤكد بالفعل عمق الازمة التي فجرها زلزال الغضب الشعبي في الخرطوم وبقية مدن البلاد بمناسبة الذكري الاولي للانقلاب العسكري داخل الدائرة الاخوانية التي تدير البلاد مع تابعهم البرهان..
البرهان يريد ان يظهر بمظهر الغاضب الثائر الحريص علي حقوق الناس بالحديث عن مصادرة المباني والخردة والسيارات التابعة لما كان يعرف بحزب المؤتمر الوطني السادن الحاكم الذي لاتزال قياداته تخاطب الناس في قلب الخرطوم وتطالب بقطع ايدي والسنة عملاء السفارات من الجموع المليونية الهادرة من السودانيين...
////////////////////////