البشير ما زال محتجزاً بجنوب أفريقيا

 


 

 



إن عصابة الدمار الشامل والتي أدمنت الكذب  تلعب لعبة لا يدري المتابع للشأن السوداني إلى أين ستقود بلادنا وشعبنا.

من الشاهد بأن الطائرة الرئاسية قد عادت إلى أرض الوطن وعلى متنها الوفد المرافق للمجرم عمر البشير ولكن لم يكن الأخير ضمن ركابها فهو ما زال محتجزاً بأمر المحكمة العليا في جمهورية جنوب أفريقيا.. ومن الواضح أن هناك مؤامرة أُحيكت وأُخرجت خلف الكواليس بهذه الصورة الهزيلة والغريبة والتي ستكون سابقة في السياسة وإضافة في القذارة .. والڤيديو الذي بث من خلال القنوات السودانية قد أُنتج من بعض الڤيديوهات القديمة  ومن الملاحظ أن المجرم البشير لم يظهر على الإطلاق سوى في ذلك الڤيديو والتي استخرجت منه لقطات فوتوغرافية لتنتشر في قنوات التواصل الإجتماعي بفعل وبقصد عناصر جهاز أمن العصابة ومنعت جميع وسائل الإعلام الأجنبية من الإقتراب من الطائرة أو مقابلة المجرم البشير أو التصوير  .. وهذا واضح جداً من السكون الذي أصاب كافة القنوات عدا نقل ضعيف جداً في الإنترنت ومنقول عن القنوات السودانية والتي تعرض ڤيديو واحد فقط وهو عبارة عن منتجة حاولوا أن يتفانوا في إتقانها ولكن هيهات .. فالكذب حبله قصير جداً..

كما أعلن عن مؤتمر صحفي وكان المتحدث أحد أعضاء العصابة ولم يظهر ذلك المخلوق الهارب بعد ..

الأسئلة التي تطرح نفسها ..

١) ماذا يُحاك من مؤامرات في الظلام ضد شعب السودان الطيب ؟؟

٢) لماذا هذا الصمت من قبل المحكمة الجنائية ؟ ولماذا لا يكون هناك عنهم أي تصريح أيّاً كان ؟؟

٣) ماذا تم في قرار المحكمة العليا الذي كان من المفترض أن يكون في الساعة الحادية عشر من صباح اليوم الإثنين ؟؟ فجأة أصابهم البكم !!!

٤) من دفع للإعلام العربي والأجنبي ليصمت ولا تذكر جملة واحدة طيلة اليوم عن إطلاق سراح المجرم البشير أو وصوله السودان كما يعلن أعضاء العصابة في داخل السودان ؟؟ برغم الإهتمام البالغ الذي أبدته هذه القنوات في السابق .. يوم ١٤ يونيو !!!!

٥) فقط قناتان تعرضا للخبر بصورة هزيلة جداً وعلى الإنترنت وليس التلفاز وعرضا ذات الڤيديو والمنقول من خلال القنوات السودانية !!! وليس تصويرهم !!!! لأنها الجهة الوحيدة التي تمتلك هذا الڤيديو (الكارثة)

٦) ما هي الدول التي اشتركت في إخراج هذه المسرحية لخداع شعب بأكمله ؟؟ !!  وماهي مصالحها في السودان ؟؟

من الواضح أن هناك دول لم تنتهي بعد من تنفيذ أجنداتها والتي تستغل وضع هش كوضع عصابة الدمار الشامل لتتمكن من استغلالها الكامل للسودان .. هذا البلد الذي تعمه الفوضى ويحكمه قانون الغاب .. وبالطبع استغلت عصابة الدمار الشامل الوضع وتحججت بأن الإعلان عن احتجاز المجرم البشير سيثير الهرج والمرج في كل أنحاء البلاد (بعد الفرحة العارمة التي بدت على الشعب بأكمله عند سماعهم خبر الإحتجاز)  وسوف ينقلب عليهم هذا الشعب الذي يجلس على جبل بارود ساخن  وهم يحتاجون لكسب الوقت لترتيب صفوفهم بصورة جديدة أكثر شراسة وظلماً خصوصاً بعد فشلهم في الإنطباخات الماسخة التي لم يشارك فيها الشعب ولا القوى السياسية فكانت عرض مسرحي لحزب !!! واحد .. وهم على دراية تامة بموقف الشعب بعد هذه التجربة الفاشلة

سؤال للشعب السوداني في كل مكان :

متى يرتب الشعب السوداني صفوفه حتى يتمكن من مقاومة هؤلاء إخوان الشياطين ومن يتآمر معهم من غرباء من أجل تحقيق مصالح وأجندات لا تعود على المواطن السوداني إلا بالمزيد من الذل والإهانة والظلم والظلام .. وسرقة خيراته وفي الأونة الأخيرة أصبح سرقة أفراده ومواطنيه كما حدث في "عاصفة الحزم " فإضافة للبيع والشراء في آراضينا ومياهنا وخيراتنا بدأت ظاهرة بيعنا كشعب لنستخدم  كطُعم للحروب في بلاد يخاف حكامها على مواطنيهم من أن يكونوا في الصفوف الأمامية في الحروب .. بينما تبيع عصابة الدمار الشامل مواطنيها ليلعبوا هذا الدور الذي لا عودة منه .. وهل يهم ؟؟؟ إلى متى سنظل هكذا ؟؟؟ إلى متى ؟؟؟  

مناشدة :  الآن هو الوقت الأنسب ..  لنقف جميعنا شعباً وقوات نظامية وطنية شريفة لإنقاذ وطننا الحبيب السودان وإسترداده مجدداً .. وذلك للورطة التي تعيشها عصابة الدمار الآن وهم في حالة إجتماعات دائمة وحالة استنفار واستعداد ولكنهم أيضاً في حالة خلافات حادة جداً فيما بينهم   .. فهيا للعمل .. هيا عاجلاً.   

mohamedali1945@gmail.com
//////////

 

آراء