التجمع الديمقراطي للدبلوماسيين يدعوا إلى بناء أوسع جبهة ضد الحرب ويقترح: مؤتمر عاجل أونلاين للقوى السياسية في الداخل والخارج للخروج برأي موحد لمخاطبة العالم

 


 

 

بيان
جماهير شعبنا الصابر الصامد

في هذا الوقت العصيب من تاريخ شعبنا والمأساة الانسانية تتفاقم وخطر فقدان وحدة بلادنا وسيادتها وتماسكها يتزايد ساعة فساعة ، في هذا الوقت البئيس يعلن التجمع الديمقراطي للدبلوماسيين السودانيين وقوفه بحزم ضد الحرب العبثية المفروضة على شعبنا وعلى أرضه والتي أشعلها وخططت لها الحركة الإسلامية بين القوات المسلحة وبين قوات الدعم السريع. إنها حرب المنتصر فيها خاسر، حرب تتغذى على أشلاء الضحايا الأبرياء، وتسعى عبرها الحركة الإسلامية للثأر من ثورة ديسمبر المجيدة لإستعادة حكمها التسلطي الفاشي الذي هزمه شعبنا .

في هذا الوقت العصيب الذي تحفر فيه مليشيات الحركة الإسلامية وجنرالاتها في الجيش ومليشيات الدعم السريع ممراً بالدم للاستيلاء على السلطة والنفوذ والثروات في هذا البلد المنكوب. يدعو التجمع للتالي :

* تنظيم مؤتمر للقوى السياسية والمهنية أونلاين في الداخل والخارج للتفاكر والخروج برأي وموقف موحد نسمع به العالم صوت شعبنا وذلك قبل الإنقطاع الكامل المتوقع للإنترنت.

* دعوة المجتمع الدولي إلي ممارسة أقصى درجات الضغط من أجل وقف إطلاق النار فوراً، وبما يتيح حرية حركة المدنيين، وسهولة تزودهم بالمواد الغذائية أو الحصول على الاحتياجات الطبية وغيرها من الاحتياجات الأساسية والوقف الفوري لكافة العمليات العسكرية في العاصمة الخرطوم والأقاليم .

* الفصل الفوري بين القوات المتصارعة وبدء حوار عميق وجاد وبناء لإيقاف المواجهات القتالية وخروج المليشيات والمظاهر العسكرية من المدن والشوارع وإعادة بناء وتأسيس جيش قومي مهني إحترافي يدين بالولاء للوطن والعقيدة العسكرية لكي يحمي الدستور والنظام .

* السماح للمدنيين الذين يرغبون في مغادرة العاصمة وغيرها من مناطق ملتهبة الى المناطق والولايات المجاورة الآمنة بالمغادرة فوراً ودون التعرض لهم بالأذى أثناء مرورهم بمناطق تواجد القوات المتحاربة.

* ضرورة قيام الأسرة الدولية بممارسة ضغط علي الطرفين لضمان عدم العودة الي الحرب مهما كانت أسباب الخلاف ، و الاسراع في توفير الاحتياجات الإنسانية العاجلة.

*يدين التجمع الدبلوماسي بأشد العبارات تزايد أنشطة التحريض من قبل عناصر نظام الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني المحلول الذين باتوا يتوعدون ويهددون قادة الحركة الديمقراطية والمدنية في البلاد بالقتل والتنكيل. ونقول لهم شعبنا لا يخافكم وقد هزمكم في السابق وسيهزمكم مرة أخرى . كما ندعو إلى فرض عقوبات صارمة على الذين أشعلوا هذه الحرب العبثية.

لا للحرب نعم للسلام

التضامن كل التضامن مع الصحفيين عامة ومع الجميل الفاضل ورشا عوض خاصة . ولكل المرابطين من دعاة السلم والحرية والدولة المدنية .

من أجل جبهة وطنية عريضة لوقف الحرب واستعادة المسار الديمقراطي .

عاش نضال الشعب السوداني

التجمع الديمقراطي للدبلوماسيين السودانيين
المكتب الموحد
الخرطوم
23/4/2023

 

آراء