التغيير الآن .. لقد حانت ساعة المواجهة ..!!!!

 


 

 

   الضائقة المعيشية التى يعانى منها  المواطن السودانى  فى ظل سياسية جماعة الإسلام السياسى  حيث أصبح المواطن لا يحتمل هذا الوضع الذى فرضته هذه السياسية التى لا تحتكم الى  استراتيجية او دراسة  لأبعاد الأزمات التى تمر  بها  الدولة السودانية. فى تقديرى  غياب مفهوم الاستراتيجية القومية للدولة  ساعد فى تفاقم الأزمة وايضآ غياب الكادر  المؤهل والفنى فى أجهزة الدولة  ساعد فى إحداث مشكلات داخل سياسة الحكم . مما سهل  من عملية إنتشار الفساد الإدارى والمالى فى أداء الوزارات والدوائر الحكومية التابعة لنظام الحكم فى السودان .        الأزمة الاقتصادية التى تمر بها  الدولة السودانية  بسبب سياسة هذا النظام . ادى ذلك الى إرتفاع نسبة الفقر  حيث  تبلغ نسبة الفقر  الآن وحسب آخر  إحصائية لمنظمات العون الإنسانى العاملة فى السودان أكثر  من 94% وهذا نتيجة للعجز التام للإقتصاد وعدم فرص عمل حيث  إرتفعت معدلات العطالة . الجامعات السودانية تخرج الآف الخريجين بمختلف تخصصاتهم وتدفع  بهم الى الشارع العام  حيث يواجه هؤلاء  الخريج عدة صعاب  من أجل  البحث  عن وظيفة يقدر  يبنى عليها  مستقبله ويقدر  يساهم فى  الإلتزامات أسرته التى صرفت عليه أبان فترة دراسته الجامعية  لذا يريد أن يسد الديون العليه تجاه أسرته .  لكن فى ظل عامل المحسوبية والواسطات فى ديوان الخدمة المدنية والعمل  فرص التوظيف ضعيفة جدآ  الا من له أحد من أقربائه يعمل فى الحكومة . فى تقديرى هذه السياسة غريبة على المجتمع  السودانى هذه السياسة أدخلتها جماعة الاسلام السياسى منذ  إستيلائها على الحكم فى يوينو 1989م .           لذا لابد لنا من الإسراع فى لم الصف  الوطنى من كافة القوى السياسية المعارضة الى تسعى الى إسقاط هذا النظام عبر ثورة سلمية تخرج فيها كل فئات هذا الشعب  بمختلف مكوناتها . اذاً علينا التنسيق الجيد ووضع الخطط اللاذمة لإنجاح العمل الثورى  أى عمل  ثورى إذا لم يخطط له سوف  يفشل  .  الآن خلاص  الشعب  السودانى يريد أن يسترد كرامته وحريته المسلوبة منذ 1989  لقد  حانت ساعة المواجهة بين الشعب وهذ النظام فقط علينا ان نتفق ونبتعد عن الخلافات الحزبية وغيرها  فقط  علينا  الإتفاق على  هدف  و احد  وهو إسقاط هذا النظام عبر خيار  الثورة الشعبية .لأن فى تقديرى ان ذها الخيار  هو الأنسب لعملية التغيير  لان الخيار  العسكرى سوف يدخل  البلاد فى فوضى  ويقودنا   الى  سيناريو سوريا وليبيا وغيرها . 

   لاحظنا  فى الآونة الآخيرة الحراك الذى يقوم به حزب  المؤتمر  السودانى وسط الجماهير عبر كوادره الشبابية النشطة فى الأسواق وأماكن المواصلات  . ويأتى هذا الحراك  ضمن  الحملة التى يقوم  بها المؤتمر السودانى من أجل رفع الوعى  والحث  الثورى  عند الجماهير وفى إطار  المجهودات التى يقوم بها  حزب المؤتمر السودانى من أجل إسقاط هذا النظام وبناء دولة العدالة والمساواة التى تسع الجميع . فى تقديرى لابد للأحزاب السياسية الأخرى أن تقوم بنفس ما يقوم به المؤتمر السودانى  حتى تتوحد الجهود من أجل تحقيق الهدف المنشود .

  ferksh1001@hotmail.com

 

آراء