الثلاثين من يونيو (الثالث)
بشرى أحمد علي
1 July, 2021
1 July, 2021
جرد الحساب..
ركز الشيوعيين على امدرمان وبالذات محلية كرري وحاولوا الاحتكاك مع قوات الشرطة حتى تحدث إصابة بين المحتجين لتكون وقوداً للحراك ..
بينما ركز الكيزان على الخرطوم بسبب ان جماهيرهم القادمة من الأقاليم لا تعرف غير الخرطوم، كما أن عضويتهم في الخدمة المدنية سهلت لهم الولوج الي شارع النيل، والخرطوم معروفة لعضويتهم القادمة من الأقاليم ..
بقيت مدينة بحري آمنة وسالمة من هذا الحراك..
غرب امدرمان والحارات وسوق ليبيا خرج (النيقرز) وقطعوا الطرق ووقعت بعض حوادث السلب والنهب..
لم تشارك كل مدن السودان في هذا الحراك كما حدث في يونيو الأول..
غابت قوات الدعم السريع عن المشهد الأمني، فهي لها مصلحة في هذا الحراك بحكم ان معظم قادتها في الخرطوم من الكيزان..
كان آداء الشرطة منضبطاً وفعالاً وقد فشل الكيزان في كسب ود الشارع بعد أن رفعوا شعاراتهم القديمة مثل محاربة الكفار ونصرة الدين، في البداية كانوا يقولون انها ثورة جياع ومطالبة بتحسين الخدمات ...
حركة العدل والمساواة وقفت مع الأمن والاستقرار على لسان سليمان صندل وكذلك حركة تحرير السودان على لسان الجنرال نمر...
خذل حزب المؤتمر الشعبي نظيره الوطني كما فعل في ايام المخلوع البشير، لم تشارك عضوية الشعبي في الحراك لخوفها من ردة فعل لجنة تفكيك التمكين.
تجاهلت الفضائيات السودانية الحدث ولم تفرد له أي مساحات تحليلية...
الإعلام العربي، العربي وسكاي نيوز، بدا عليه القلق لان سقوط السودان مرة أخرى في حكم الاخوان يعني خسارة حليف مهم في الحرب على الإرهاب...
قناة الجزيرة أبدت انحيازها للحراك وعملت على تضخيمه ولكنها ارتبكت في اللحظات الأخيرة عندما رأت عزوف الشارع الواسع عن المشاركة..
لأول مرة تشارك عناصر من الكيزان من أصحاب الدرجة الأولى في الحراك مثل القيادي الإخواني عبد الرحمن الخليفة والذي قبضت عليه لجنة تفكيك التمكين بتهمة التحريض وممارسة الإرهاب..
لم تتأثر الحياة في الخرطوم كثيراً من هذا الحدث على الرغم من الضخ الاعلامي والتهويل بخصوص ما يحدث في هذا اليوم، الكباري كانت مفتوحة وكذلك المخابز والبقالات..
خلاصة تقرير الجرد ان تغيير نظام الحكم الحالي يحتاج لوصفة مبتكرة تراعي التغييرات النفسية التي مر بها المواطن السوداني بعد الثورة ، قطع الطرقات في ايام الثورة على البشير كان من أجل إعاقة تحرك شرطة الكجر وحماية الناشطين من القتل وذلك عكس الذي يحدث الان حيث يتم قطع الطرقات والتحرش بأصحاب السيارات وتحطيم زجاجها وهناك من تحدث عن أعمال سلب ونهب.
ركز الشيوعيين على امدرمان وبالذات محلية كرري وحاولوا الاحتكاك مع قوات الشرطة حتى تحدث إصابة بين المحتجين لتكون وقوداً للحراك ..
بينما ركز الكيزان على الخرطوم بسبب ان جماهيرهم القادمة من الأقاليم لا تعرف غير الخرطوم، كما أن عضويتهم في الخدمة المدنية سهلت لهم الولوج الي شارع النيل، والخرطوم معروفة لعضويتهم القادمة من الأقاليم ..
بقيت مدينة بحري آمنة وسالمة من هذا الحراك..
غرب امدرمان والحارات وسوق ليبيا خرج (النيقرز) وقطعوا الطرق ووقعت بعض حوادث السلب والنهب..
لم تشارك كل مدن السودان في هذا الحراك كما حدث في يونيو الأول..
غابت قوات الدعم السريع عن المشهد الأمني، فهي لها مصلحة في هذا الحراك بحكم ان معظم قادتها في الخرطوم من الكيزان..
كان آداء الشرطة منضبطاً وفعالاً وقد فشل الكيزان في كسب ود الشارع بعد أن رفعوا شعاراتهم القديمة مثل محاربة الكفار ونصرة الدين، في البداية كانوا يقولون انها ثورة جياع ومطالبة بتحسين الخدمات ...
حركة العدل والمساواة وقفت مع الأمن والاستقرار على لسان سليمان صندل وكذلك حركة تحرير السودان على لسان الجنرال نمر...
خذل حزب المؤتمر الشعبي نظيره الوطني كما فعل في ايام المخلوع البشير، لم تشارك عضوية الشعبي في الحراك لخوفها من ردة فعل لجنة تفكيك التمكين.
تجاهلت الفضائيات السودانية الحدث ولم تفرد له أي مساحات تحليلية...
الإعلام العربي، العربي وسكاي نيوز، بدا عليه القلق لان سقوط السودان مرة أخرى في حكم الاخوان يعني خسارة حليف مهم في الحرب على الإرهاب...
قناة الجزيرة أبدت انحيازها للحراك وعملت على تضخيمه ولكنها ارتبكت في اللحظات الأخيرة عندما رأت عزوف الشارع الواسع عن المشاركة..
لأول مرة تشارك عناصر من الكيزان من أصحاب الدرجة الأولى في الحراك مثل القيادي الإخواني عبد الرحمن الخليفة والذي قبضت عليه لجنة تفكيك التمكين بتهمة التحريض وممارسة الإرهاب..
لم تتأثر الحياة في الخرطوم كثيراً من هذا الحدث على الرغم من الضخ الاعلامي والتهويل بخصوص ما يحدث في هذا اليوم، الكباري كانت مفتوحة وكذلك المخابز والبقالات..
خلاصة تقرير الجرد ان تغيير نظام الحكم الحالي يحتاج لوصفة مبتكرة تراعي التغييرات النفسية التي مر بها المواطن السوداني بعد الثورة ، قطع الطرقات في ايام الثورة على البشير كان من أجل إعاقة تحرك شرطة الكجر وحماية الناشطين من القتل وذلك عكس الذي يحدث الان حيث يتم قطع الطرقات والتحرش بأصحاب السيارات وتحطيم زجاجها وهناك من تحدث عن أعمال سلب ونهب.