الثورة أسد مهاب وضراع عصي علي الانكسار

 


 

 

نعم الثورة هي البشائر والفجر الواعد النابض بإرادة هذه الأمة المبتلاه بالانحدارات الدكتاتوريه العسكرية حتي فرخت المليشيات الدكتاورية الخلويه وقادتها معطوبي الفكر والزهن الأمية هي ارفع وسامات ونياشين قادتها الزين تربعو بكل اريحيه ووقاحه وإستهتار بعظمة هذه الثورة بإعتقال رموزها وقتل شبابها وكنداكاتها الذين فتحو قلوبهم وجعلو منها ساحات لتشتعل عشقا للحرية ولتمطر سلاما لتحصد عداله في دارفور وكل ربوع الوطن الحبيب تقطعت السبل بحثالة الانقلابيين لم يتبقي لهم سوي إحياء عظام لصوص سفلة الانقاذ وهي رميم عظام نخره يختبئ خلفها الانقلابيون ينمارون في القتل ولاغتصاب والتطهير والنفاق بإسم المصالحة تاره وصحو الضمير الميت والمعدوم تارتا اخري لا تنطلي علي الثورة بشيبها وشبابها هذه الحكاوي والتأملات الرمضانيه للبرهان المجربة في عهد البشير التي لم تغنيه ولم تشبعه من جوع فلا انت ولا من في معيتك من إنس وجنجويد ستحولون بين هذه الثورة وبين الوصول الي مبتغاها ومرامها فهي مؤزرة من السماء بأرواح شهدائها الكرام وفي الارض بعزيمة من ملؤا الطرقات يقاتلون ويقتلون من اجل ثورتهم غير محرشين لان (المحرش ما بكاتل) كما قالها المحامي الجليل في حديث المحكمة العنصري في حق الاستاذ لقمان وسب العقيده في الشهر الكريم عنوانا لفحوي المشروع الحضاري العنصري الذي نجح في قطع اواصر الاخوة و التعايش بين الشمال والجنوب ثم ها انتم ماذلتم تنكؤون الجراحات في غربنا الاغر وتبثو سموم العنصرية في ذلكم الجسد المبارك

الثورة أينعت وسنابلها اصفرت
alsadigasam1@gmail.com

 

آراء