الجنجويد ومكافاة النظام لهم بتوطينهم في اراضي الغير – زُرق مثالا

 


 

 

 

مكافاة لهم علي ماقاموا به من اعمال اجرامية ضد اهالي دارفور وصلت الي درجة الابادة الجماعية وجرائم ضد الانسانية ولقيامهم بحماية نظام الابادة الجماعية بعد فشل مليشيات النظام من المجاهدين كما يسمون انفسهم وبعد تجريد القوات المسلحة من الشرفاء الذين رفضوا الولوغ في دماء اهليهم , مكافاة لهؤلاء المجرمين من الجنجويد فان راس النظام وعصابته قرروا توطين الجنجويد بمناطق اهل دارفور بعد ظنهم انهم قد ابادوهم وشردوهم من ديارهم واجبروا من بقي علي قيد الحياة بالنزوح الي معسكرات النوح داخل وخارج السودان. والان تري جموع من الجنجويد في منطقة زٌرق بشمال دارفور جهة وخايم وهي منطقة معروفة بملكيتها للزغاوة . فقد اوعز النظام البائس لكبير مجرمي الجنجويد المشهور بحميدتي بتوجيه اهله بالاستيلاء علي هذه المنطقة وتعميرها بحفر الابار وبناء المنازل . وطبعا ما كان للجنجويد بالنجاح في حماية النظام الا بتوفير غطاء جوي لعملياتهم القذرة وقد هلكوا باعداد مهولة في اليمن لفقدانهم هذا الغطاء الجوي هناك . وسوف يختفي هؤلاء الجنجويد باختفاء هذا النظام الهالك وسيذهبون الي مزبلة التاريخ قريبا انشاء الله.

نحن نناشد كل المجتمع الدولي والاحرار من الوطنيين بوقف هذا الاستيطان فورا والا فان اهالي المنطقة سيبذلون كل ما في وسعهم لوقف هذا العبث. اما من يروج لهذه الجريمة من صحفيي الغفلة امثال الرزيقي الغير صادق ابدا فان لهم جزاء يليق بامثالهم من اشباه الصحفيين المطبلاتية في زمن الغفلة وانتشار الرويبضة.

د محمد علي طه سيد الكوستاوي
kostawi100@gmail.com
///////////////

 

آراء