الحديث عن تحرير الجزيرة .. كلام الطير في الباقير !

 


 

 

إن فوكس
نجيب عبدالرحيم
najeebwm@hotmail.com
الشعب السوداني لاك الصبر ولم يبق في قوس الصبر منزع لم يعد يحتمل المزيد من الدمار والمعاناة الإنسانية بعد أن بلغ عدد الضحايا أكثر من 20 ألف وربما يكون أكثر من ذلك في ظل عدم توفر الإتصالات والمواصلات وعدم توفر المال والغذاء والمسكن وخاصة في حاضرة والولاية مدينة ودمدني ومدنها وقراها التي سلمها قائد الجيش الإنقلابي الفاشل الكضاب لقوات الدعم السريع وهروب الوالي (بوم الخراب) وحكومته والمستنفرين دخلوا الجحور وكتيبة (المفحطين ) البراء لحقت بموكب الهاربين. خوفاً من الجغم.
ولاية الجزيرة قلب السودان النابض محور اقتصاد السودان مدني حي المدنيين مدني العالم الجليل المؤسس الشيخ محمد مدني السني مدني الجمال مدني الرياضة والريادة والقيادة والفن والثقافة والنضال اصبحت تحت سيطرتهم نهبوا أموال المواطنين واحتلوا منازلهم وقتلوا ونهبوا واغتصبوا واستولوا على كل ممتلكاتهم فقدوا كل شيء الأهل والأحباب حتى تحويشة العمر إتشفشفت ومعظمهم أهلها فروا خارج السودان حفاظاً على أرواحهم واولادهم بحثاً عن الأمان بعد أن نكلت بهم قوات الدعم السريع وفرضت على الآخرين سلطة الأمر الواقع. ولم يجدوا جيشهم حامي الأرض والعرض وواليهم خرج ولم يعد.
السودان الآن دولة بلا قانون ولا دستور ولا جيش ولا أمن ولا أمان والقانون الحاكم هو قانون المليشيات اللاإسلامية وحركات الإرتزاق المصلح وكتائب الظل والملثمين والأمنجية ولا ننسى حدبت الشيخ غير الجليل وغير الرشيد ( السجين الهارب) علي عثمان لدينا كتائب مهمتهم shoot to kill لحماية إمبراطورية المتأسلمين حتى لو إذا اقتضى الأمر التضحية بالروح وهذا يعني أنها مرتبطة بالإنقاذ فكراً وعقيدةً واصبحت تشكل بذاتها دولة داخل دولة تقتل وتخطف وتعتقل و(تقدح من رأسها) وفي مقطع فيديو قائد كتيبة البراء قال لن نأخذ إذن من زيد ولا عبيد وهذا يؤكد وجود عشرات الجيوش والمليشيات لا تعمل تحت أمرة الجيش وهذه الفوضى كانت السبب الرئيس في عجز الجيش عن هزيمة مليشيا خرجت من رحمهم الخبيث وربيت في حوشهم المخضب بدماء الشهداء (الديسمبريون) والوضع يزداد سوءاً يوما بعد يوم والحرب دخلت عامها الثاني وتقسيم السودان أصبح على مرمى حجر والمجاعة على الأبواب .
الجنرال المهرج ياسر العطا تحدث عن فترة تأسيسية مفتوحة وحاضنتها الشعب والمقاومة الشعبية وسننتصر حتى لو استشهد 48 مليون ويحكم البلد الأطفال ونسى القحاتة الذين وصفهم بالخونة والعملاء غادروا السودان بعد أن أصدر والي نهر النيل المعتوه قراراً بمغادرة أي قحاتي للولاية خلال 48 ساعة يعني بعد إسنشهاد كل أهل السودان الأطفال يحكموا التراب .. أصحى يا سعادة المساعد المهرج game over .. (صفرجت) ولا تنسى الدم قصاد الدم والدية خارج الصندوق.
أهل ولاية الجزيرة لم يثقوا في قيادة الجيش التي غدرت بهم وولت الأدبار وسلمت عتاد الجيش والولاية وأهلها للغزاة بينهم أطفال ورجال ونساء كبار في السن ومرضى يحتاجون إلى علاج ودواء والغذاء وأصبح أهل الجزيرة مشردين نازحين ويطلبون المساعدة والعون ويصارعون من أجل البقاء بعد أن كانت ولايتهم ملاذاً آمناً للنازحين وتعتبر ركيزة السودان.
الجيش بقيادة لجنة المخلوع الأمنية أصبح بازاراً لحركات الإرتزاق المصلح تجار الحروب وحاضنة للمليشيات لإسلامية الإرهابية وحركات الإرتزاق المصلح والكارتيلات والعطالة الإسطراطيجيين والأبواق الإعلامية واللايفاتية والقونات والطقاقات الساقطات يتم (علفهم) من أموال أهل السودان المشردين والمهجرين واليتامى والارامل والمرضى الذين يبحثون عن العلاج و(القرش راح).
لا نريد جيش يختزل الوطن بالحزب أو القائد نريد جيش واحد بعقيدة عسكرية وقتالية يدافع عن الأرض والعرض وليس جيش مؤدلج يقوده لايفاتية ومهرجين ويدافع عن تنظيم هالك يسلم ولاية بحجم الجزيرة بأهلها العزل بينهم أطفال ورجال ونساء كبار في السن ومرضى يحتاجون إلى علاج ودواء والغذاء وأصبح أهل الجزيرة مشردين نازحين ويطلبون المساعدة والعون ويصارعون من أجل البقاء بعد أن كانت ولايتهم ملاذاً آمناً للنازحين وتعتبر ركيزة السوان.
الجندي السوداني مشهود لها بالشجاعة والمقدرة العالية للقتال وبالأمس شاهدنا البطل (الكاسر) اللواء ركن ياسر فضل الله قائد الفرقة 16 نيالا يحفر قبره بيده معلن جاهزيته للموت وأنه سيقاتل الجنجويد حتى يلقى الله شهيدا واغتالته يد الغدر والخيانة من داخل القيادة وهو يؤدي واجبه المقدس في الدفاع عن الوطن والأرض والعرض.. تسلم البطن الجابتك يا رمز البطولة والشجاعة والصمود إلى جنات الخلد إن شاء الله .
الحركة الإخونجية (المسيلمية) تريد إرجاع البلاد إلى ظلمات القرون الوسطي بالشعارات الدينية الزائفة الكرامة والخونة والعملاء والعلمانيين وغيرها من أكاذيبهم وثقافة الكره ومعاداة أمريكا والغرب والمتضرر هو الشعب السوداني.
تنسيقة تقدم بقيادة المؤسس إذا ازداد النباح حولكم فاعلموا أنكم أوجعتم الأرزقية قدام .
الأخونجية المتأسلمين الداعشيين (الإرهابيين ) بعد هذا الدمار والخراب والمذابح . لن تحكموا الا على جثثنا.. إن شاء الله بالإرادة والعزيمة والمقاومة والتضحية سينتصر الشعب السوداني الصامد من أجل دولة الحرية والسلام والعدالة وعقارب الزمن حتماً لن تعود للوراء وبكرة قريبة تسقط ثالث ورابع..
التحية لكل لجان المقاومة السودانية وتحية خاصة للجان مقاومة مدني (اسود الجزيرة) الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الثورة ومكتسباتها وتحية خاصة للمناضل عبدالفتاح الفرنساوي .. نحن معكم أينما كنتم والدولة مدنية وإن طال السفر.. المجد والخلود للشهداء.
جدة غير وخير والسلام في جدة وإن طال السفر .. والبند السابع على مرمى حجر سلم .. سلم.. حكم مدني.. ما قلنا ليك الحكم طريقو قاسي من أولو ....
لا للحرب.. والف لا .... لا للحرب
لك الله يا مدني فغداً ستشرق شمسك

 

آراء