السلطات الانقلابية تقمع موكب بحري
رئيس التحرير: طارق الجزولي
18 September, 2022
18 September, 2022
الخرطوم: الجريدة
واجهت السلطات أمس موكب ١٧ سبتمبر في بحري بقمع مفرط استخدمت فيه الرصاص المطاطي وقنابل الغاز .
ووصلت عدد من المواكب من الخرطوم وأمدرمان إلى منطقة المؤسسة بحري بعد تجمعها في النقاط التي حددتها لجان المقاومة، ورفعت المواكب لافتات وشعارات تطالب بالدولة المدنية، وتندد بحكم العسكر والانقلاب العسكري بجانب صور الشهداء الذين سقطوا منذ بداية الثورة، وشهداء 17 نوفمبر. وأعلنت تنسيقيات لجان تسيير مواكبها الى بحري، تخليدا لذكرى شهداء ١٧ نوفمبر.
وانتشرت قوات الانقلاب العسكري في عدد من الشوارع، خصوصا المؤدية إلى القصر الجمهوري، والقيادة العامة للجيش، بجانب عدد من النقاط والشوارع في مدينة الخرطوم بحري حيث تتجمع المواكب.
وكانت قوات الانقلاب العسكري، ارتكبت مجزرة بعد مهاجمتها المواكب السلمية في مدينة بحري، يوم 17 نوفمبر 2021، حيث شهدت منطقة المؤسسة وما جاورها من أحياء مجزرة راح ضحيتها 15 شهيدا سقطو بالرصاص الحي والضرب والسحل، بجانب حصار عسكري استمر لثلاثة أيام متتالية، كانت نهايته بهروب القوات مرتكبة المجزرة، وتزييف الشرطة لواقعة حرق قسم الشعبية .
واجهت السلطات أمس موكب ١٧ سبتمبر في بحري بقمع مفرط استخدمت فيه الرصاص المطاطي وقنابل الغاز .
ووصلت عدد من المواكب من الخرطوم وأمدرمان إلى منطقة المؤسسة بحري بعد تجمعها في النقاط التي حددتها لجان المقاومة، ورفعت المواكب لافتات وشعارات تطالب بالدولة المدنية، وتندد بحكم العسكر والانقلاب العسكري بجانب صور الشهداء الذين سقطوا منذ بداية الثورة، وشهداء 17 نوفمبر. وأعلنت تنسيقيات لجان تسيير مواكبها الى بحري، تخليدا لذكرى شهداء ١٧ نوفمبر.
وانتشرت قوات الانقلاب العسكري في عدد من الشوارع، خصوصا المؤدية إلى القصر الجمهوري، والقيادة العامة للجيش، بجانب عدد من النقاط والشوارع في مدينة الخرطوم بحري حيث تتجمع المواكب.
وكانت قوات الانقلاب العسكري، ارتكبت مجزرة بعد مهاجمتها المواكب السلمية في مدينة بحري، يوم 17 نوفمبر 2021، حيث شهدت منطقة المؤسسة وما جاورها من أحياء مجزرة راح ضحيتها 15 شهيدا سقطو بالرصاص الحي والضرب والسحل، بجانب حصار عسكري استمر لثلاثة أيام متتالية، كانت نهايته بهروب القوات مرتكبة المجزرة، وتزييف الشرطة لواقعة حرق قسم الشعبية .