السلطة الانقلابية تستخدم الرصاص والبمبان وتمنع موكب أم درمان من العبور الى بحري عن طريق كبري شمبات .. الالاف يتظاهرون ضد الانقلاب ورفضا لدعوة البرهان
رئيس التحرير: طارق الجزولي
17 April, 2022
17 April, 2022
سودانايل:
تظاهر مساء اليوم الأحد 16 رمضان الألاف ضد الانقلاب العسكري ورفضا لدعوة البرهان التي اطلقها امس للحوار حيث كانت المواكب ضخمة وكبيرة في كل من امدرمان والخرطوم بحري وقد تصدت قوات الأمن بالعنف المفرط ضد مواكب امدرمان ومنعتها من الوصول الى المتظاهرين في مدينة بحري حيث استخدمت الرصاص الحي والخرطوش ضد المتظاهرين السلميين مما أوقع عدة إصابات بين الثوار وقامت بمطاردة الثوار داخل الأحياء مما يتناقض مع تصريحات البرهان التي يدعو فيها للحوار وفي نفس الوقت يقوم بالقتل والبطش ضد الثوار ومواصلة الاعتقالات من داخل البيوت واعتقال مما يؤكد صحة موقف الثوار الثابت من رفضه دعوة البرهان للحوار والتمسك بإسقاط المجلس الانقلابي. وقد اختشد الالاف من الثوار في مدينة بحري مؤكدين عزمهم على اسقاط الانقلابيين ورفضهم لأي حوار مع هولاء القتلة المجرمين وأنه لا عهد ولا أمن ولا أمان لهم.
وكانت تنسيقيات لجان المقاومة في الخرطوم قد أعلنت ، رفضها التفاوض والحوار والشراكة مع العسكريين، مؤكدة رفضها الدخول في أي تسوية مع قادة الانقلاب. وأكدت لجان مقاومة أم درمان الكبرى تمسكها بالسعي لتحقيق أهداف الثورة السودانية “حرية، سلام، عدالة” حاملين راية اللاءات الثلاثة: “لا تفاوض، لا شراكة، لا شرعية”، وصولاً لحكومة مدنية خالصة ترضي طموحات الشعب السوداني.
تظاهر مساء اليوم الأحد 16 رمضان الألاف ضد الانقلاب العسكري ورفضا لدعوة البرهان التي اطلقها امس للحوار حيث كانت المواكب ضخمة وكبيرة في كل من امدرمان والخرطوم بحري وقد تصدت قوات الأمن بالعنف المفرط ضد مواكب امدرمان ومنعتها من الوصول الى المتظاهرين في مدينة بحري حيث استخدمت الرصاص الحي والخرطوش ضد المتظاهرين السلميين مما أوقع عدة إصابات بين الثوار وقامت بمطاردة الثوار داخل الأحياء مما يتناقض مع تصريحات البرهان التي يدعو فيها للحوار وفي نفس الوقت يقوم بالقتل والبطش ضد الثوار ومواصلة الاعتقالات من داخل البيوت واعتقال مما يؤكد صحة موقف الثوار الثابت من رفضه دعوة البرهان للحوار والتمسك بإسقاط المجلس الانقلابي. وقد اختشد الالاف من الثوار في مدينة بحري مؤكدين عزمهم على اسقاط الانقلابيين ورفضهم لأي حوار مع هولاء القتلة المجرمين وأنه لا عهد ولا أمن ولا أمان لهم.
وكانت تنسيقيات لجان المقاومة في الخرطوم قد أعلنت ، رفضها التفاوض والحوار والشراكة مع العسكريين، مؤكدة رفضها الدخول في أي تسوية مع قادة الانقلاب. وأكدت لجان مقاومة أم درمان الكبرى تمسكها بالسعي لتحقيق أهداف الثورة السودانية “حرية، سلام، عدالة” حاملين راية اللاءات الثلاثة: “لا تفاوض، لا شراكة، لا شرعية”، وصولاً لحكومة مدنية خالصة ترضي طموحات الشعب السوداني.