السودان ينفي احتجاز حاويات أغذية تابعة لبعثة “يوناميد”

 


 

 

اتهمت الحكومة السودانية، بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور "يوناميد"، بتضليل مجلس الأمن الدولي وتحريضه على السودان بشأن احتجاز حاويات أغذية تخص البعثة بميناء بورتسودان، رافضة اتهامات ساقتها الأمم المتحدة وبريطانيا بشأن تلك الحاويات.

وأبلغ المتحدث باسم الخارجية السودانية، علي الصادق، موقع "سودان تربيون" الإخباري، أن ما تم ليس عملية احتجاز، إنما بطء في إجراءات تخليص الحاويات، لعدم التزام البعثة المختلطة، بمتطلبات وزارة المالية التي تقتضي ضرورة إخطار السودان بتفاصيل الشحنات قبل وصولها الميناء.

وكان سفير بريطانيا في الأمم المتحدة، ماثيو رايكروفت، قد قال الأربعاء، إنه سيطرح القضية المتعلقة ببعثة حفظ السلام المشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور "يوناميد"، من خارج جدول أعمال اجتماع مجلس الأمن الدولي في جلسة الأربعاء.

حصص غذائية


وأضاف رايكروفت للصحفيين أمام قاعة الاجتماع بالقول "نحن قلقون للغاية من منع الحكومة السودانية "يوناميد" من القيام بعملها خصوصاً أنهم يحتجزون في مرفأ بورتسودان حصصاً غذائية أساسية وغيرها من المؤن المفترض أن تصل إلى جنود "يوناميد"."

وأضاف "إنهم لا يفون بالتزاماتهم بدعم "يوناميد" مشيراً إلى أن كمية المواد المحتجزة كبيرة.

لكن علي الصادق شدّد على أن السلطات لا تحتجز الحاويات مثار الجدل، واعتبر تصوير الأمر على تلك الشاكلة "يعكس مرة أخرى التضليل الذي تمارسه "يوناميد" على مجلس الأمن وتحريضه على السودان".

ونبّه إلى أن البعثة المختلطة في دارفور درجت على موافاة الجهات المختصة بأوراق الشحنات، بعد وصولها الميناء.


وكالات

 

آراء