الفرق بين الصفين !!

 


 

 


منصات حرة



•   كشف تقرير رسمي خرج من صلب المؤتمر الوطني يتحدث عن انخفاض قيمة الجنيه الى 60% وقال التقرير ان وضع الإقتصاد السوداني اصبح حرج ، وتحدث عن انخفاض الإيرادات بنسبة 50% ووصف الصادرات بقيمة صفرية سالبة ، وارجع التقرير الأسباب الي التوصع المستمر في الإنفاق الحكومي ، وحذر  ( الحكومة ) من آثار التراجع عن قرار رفع الدعم عن المحروقات ..!!
•   بهذا التقرير يريد المؤتمر الوطني تبيض وجهه ، والتأكيد على صحة الإصلاحات الإقتصادية ، ولكن هيهات ، فالواقع هو الذي يتحدث ، وليست التقارير المسربة للصحف ، لتصبح مادة دسمة للصحف الناطقة بإسمه ، فمنذ تنفيذ قرار زيادة اسعار المحروقات ، والأوضاع ذاهبة من سيئ إلى أسوأ ، وأصبح الوضع لا يطاق ، وأصبحت الحكومة مسعورة ، لا هدف لها سوى وضع الجبايات والرسوم ، حتى وصل الوضع بنا إلى مربع الصفوف ، وأكثر تعبير قرأته يوصف الوضع الحالي هو تعليق زميل على الوضع قائلا : ( شكراً البشير فقد أعدتنا إلى النقطة التي أخذتنا منها وهي مرحلة الصفوف ) وفعلاً كتر خيركم وبارك الله فيكم وكفاية لحد هنا ..!!
•   وحتى لا يأتي البعض ليقول كلاماً معوجاً دون أي منطق أو سند ، دعونا نقول بكل بساطة ، ان الصفوف التي كانت تنتظم المخابز ابان الديمقراطية ، كانت صفوف تنتظر ( الرغيف المدعوم ) وكانت الحكومة حينها تدعم المحروقات والتعليم والصحة والسكر والدقيق ، رغم كل هذا كان الوضع أفضل من اليوم ، أما صفوف اليوم فحدث ولا حرج ، كل شئ بقروش الصحة ، التعليم ، البنزين ، الغاز ، السكر ، وحتى الدقيق ، يدفع المواطن القيمة كاملة ، رغم هذا فشلت الحكومة في توفير السلع والخدمات حتى بعد استلام الثمن كاملاً ، وهاهو الحزب الحاكم يتحدث عن التوسع في الإنفاق الحكومي ، رغم إنكار الأمر من بعضهم ولكن هاهو التوسع ذات نفسه يتوسع ، فما قولكم في الفرق بين صفوف الإنقاذ وصفوف الديمقراطية ، والعاقل من يتعظ ..!!

ولكم ودي ..

الجريدة
[manasathuraa@gmail.com]
///////////

 

آراء