الكاردينال مكانه الفاتيكان

 


 

 

 


(1)
حكمة الأمس:بلد ما بلدك أمشى فيها عريان.
حكمة اليوم:بلد ما بلد أمشى نقب وأبحث عن الذهب ومافى جهة سوف تسألك.
(2)
افتح قوس .ثم أكتب .الفساد بالسودان قوس كبير..فمتى يتم قفل هذا القوس.؟ومن
حقك الدستورى .ان تغنى(فساد زى دا اصلو ماشفنا).
(3)
ويبقى المواطن السودانى فى دنيا المؤتمر الوطنى.وكأنه فى نار جهنم لا
يموت فيها ولا يحيا.
(4)
والحكومة وبكل جدية .تحدثنا عن هجمات إستثمارية شرسة ستغذو البلاد .بعد رفع الحظر
والحصار الاقتصادى الامريكى عن السودان..وبالطبع المستثمرين الاجانب يحتاجون إلى
تشجيع.لذلك نقترح ان تنشئ الحكومة (اولتراس)وروابط لتشجيع المستثمرين.
برغم علم الحكومة ان الشفافية والنزاهة ومحاربة البيروقراطية هم افضل
اولتراس وروابط
تساعد المستثمرين على الاستثمار بالبلاد.ولكن نقل لمن؟
(5)
عبارة نرددها كثيراً.تصبحون على خير..برغم ان صباح الغد لا يحمل جديدا.
إلا مزيداً من الحزن والاسى.والمعاناة.وأرتفاع اسعار السلع الاستهلاكية الضرورية
لحياة الناس .والحكومة لا تملك إلا ان تدعو للشعب. فتقول(ربنا يلزمكم الصبر)
(6)
السيد الدكنور اشرف سيد احمد (الكاردينال )شخصية تجتمع فيها كثير من المتناقضات.
فهو مسلم ويحمل (رتبة )الكاردينال .والاسلام ليس فيه بابوية او قدُاس.والسيد اشرف
من اثرياء السودان.واللهم زد وبارك.وهو (غنيااااان وتغيااااان.)وهو
ايضا(وللاسف الشديد)
سيد قوم أمة الهلال.وهو (عامل فيها)ذكى جدا.برغم انف واذن وحنجرة جدى
الكبير أبوتمام حين قال (ليس الغبى بسيد فى قومه ولكن سيد قومه المتغابى.)
اما قمة المتناقضات فهو فقير جداً (إداريا)اى فى فن الادارة...ومعقول
إدارى يُحسن ويجيد
فن إدارة نادى كالهلال السودان.فيستغنى عن الشيخ موكورو ونصرالدين الشغيل
وصهيب الثعلب ومحمد عبد الرحمن؟ثم يريد لفريقه التقدم ألى الامام؟ومن
قبل كتبنا ان مشكلة الهلال
ليس فى المدربين او اللاعبين .ولكن المشكلة فى (عتبة)إدارة النادى.التى تؤمن بان
الغنى المادى قادر على ستر الفقر الادارى. ..فغيروا عتبة إدارة النادى.وان شاء الله
سينصلح حال الهلال.والكاردينال مكانه الفاتيكان وليس نادى الهلال.ملحوظة
الكاردينال
هو الشخصية الثانية بعد البابا..ولا يسمح له بمغادرة الفاتيكان.فمتى يثور
شعب الهلال ويجبر
الكاردينال على الرحيل؟وان شاء الله يمشى الفاتيكان..
(6)
تعددية الافكار والمقالات والكتابات هم ايضا ثروة لا يريد المؤتمر الوطنى
ممثلا فى بعض جهات السيادية.لا يريد الاستثمار فيها..والدليل منع دكتور
زهير السراج والاستاذ عثمان شبونة من النشر بالصحف الورقية.واللهم عجل
لهما بالنصر وبالفرج.


tahamadther@gmail.com

 

آراء