(اللجنة الدولية) تدعو المنظمات الحقوقية لحماية الصحفيين السودانيين في دول الخليج
رئيس التحرير: طارق الجزولي
5 December, 2022
5 December, 2022
الزملاء الأعزاء نرجو عدم نشر عنوان البريد الإلكتروني
أصدرت اللجنة الدولية لحماية الصحفيين السودانيين التي تأسست حديثا بيانا صحفيا أكدت فيه أن نظام العسكر المتحالف مع الطغمة الاسلاموية في السودان قد رجع إلى استخدام أساليبه القديمة في مطاردة الكُتاب والصحفيين الوطنيين المقيمين بدول مجلس التعاون الخليجي، ومضايقتهم وتهديدهم، وقد طلب النظام بالفعل من خلال المستشارين الأمنيين بالسفارات السودانية من السلطات الخليجية التضييق على السودانيين المقيمين من الكُتاب والصحفيين المعارضين.
وذكر بيان اللجنة أن بعض الدُول الخليجية قد استجابت لطلب الطغمة الإسلاموية فقامت بإجراءات قد تعرض هؤلاء الكُتاب والصحفيين للخطر ومن بينها التسليم للخرطوم، وهو أمر يمكن حدوثه، ما لم تتدخل المنظمات الحقوقية العالمية وكل الحادبين على حقوق الإنسان في العالم الحر.
وأشار البيان إلى أن الاجهزة الأمنية التابعة لنظام (الانقاذ) البائد لا زالت تعمل، وهي موجودة وتمارس ذات الأساليب القذرة في الاعتقالات والتعذيب، بل التصفيات الجسدية للمعارضين، وأن قادة النظام البائد هم من يُحركون قادة المجلس العسكري بقيادة الفريق عبدالفتاح البرهان، ومن هنا فإن اللجنة الدولية لحماية الصحفيين السودانيين تدعو المجتمع الدولي، وكافة منظمات حقوق الانسان، ومنظمات حماية الصحفيين العالمية، للعمل على حماية الزملاء الصحفيين من مخططات المجلس العسكري الذي يقوده الاسلامويون من خلف الكواليس.
وكان النظام البائد في سنواته الأخيرة قد وضع خطة أمنية لملاحقة كل الصحفيين والكُتاب المعارضين في دول الخليج وبالفعل نفذت بعض الدول اعتقالات لبعض الصحفيين، وسلمت بعضهم لجهاز الأمن السوداني، ومُورست معهم أسوأ أنواع التنكيل والتعذيب.
4 ديسمبر 2022
المكتب الإعلامي
أصدرت اللجنة الدولية لحماية الصحفيين السودانيين التي تأسست حديثا بيانا صحفيا أكدت فيه أن نظام العسكر المتحالف مع الطغمة الاسلاموية في السودان قد رجع إلى استخدام أساليبه القديمة في مطاردة الكُتاب والصحفيين الوطنيين المقيمين بدول مجلس التعاون الخليجي، ومضايقتهم وتهديدهم، وقد طلب النظام بالفعل من خلال المستشارين الأمنيين بالسفارات السودانية من السلطات الخليجية التضييق على السودانيين المقيمين من الكُتاب والصحفيين المعارضين.
وذكر بيان اللجنة أن بعض الدُول الخليجية قد استجابت لطلب الطغمة الإسلاموية فقامت بإجراءات قد تعرض هؤلاء الكُتاب والصحفيين للخطر ومن بينها التسليم للخرطوم، وهو أمر يمكن حدوثه، ما لم تتدخل المنظمات الحقوقية العالمية وكل الحادبين على حقوق الإنسان في العالم الحر.
وأشار البيان إلى أن الاجهزة الأمنية التابعة لنظام (الانقاذ) البائد لا زالت تعمل، وهي موجودة وتمارس ذات الأساليب القذرة في الاعتقالات والتعذيب، بل التصفيات الجسدية للمعارضين، وأن قادة النظام البائد هم من يُحركون قادة المجلس العسكري بقيادة الفريق عبدالفتاح البرهان، ومن هنا فإن اللجنة الدولية لحماية الصحفيين السودانيين تدعو المجتمع الدولي، وكافة منظمات حقوق الانسان، ومنظمات حماية الصحفيين العالمية، للعمل على حماية الزملاء الصحفيين من مخططات المجلس العسكري الذي يقوده الاسلامويون من خلف الكواليس.
وكان النظام البائد في سنواته الأخيرة قد وضع خطة أمنية لملاحقة كل الصحفيين والكُتاب المعارضين في دول الخليج وبالفعل نفذت بعض الدول اعتقالات لبعض الصحفيين، وسلمت بعضهم لجهاز الأمن السوداني، ومُورست معهم أسوأ أنواع التنكيل والتعذيب.
4 ديسمبر 2022
المكتب الإعلامي