المذيع بقناة الجزيرة مباشر، أحمد طه يفضح كذب مبارك الفاضل

 


 

 

الخرطوم – (الديمقراطي)

فضح المذيع بقناة الجزيرة مباشر، أحمد طه، كذب السياسي السوداني الموالي للانقلاب، مبارك الفاضل، بينما تعرض الأخير لموجة سخرية واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي.

وكان مبارك الفاضل، حل خلال اليومين الماضيين، ضيفاً على برنامج (المسائية) بقناة الجزيرة مباشر، الذي يقدمه المذيع أحمد طه، حيث تحدث خلال المقابلة عن وجود حلفاء سياسيين لقائد الدعم السريع محمد حمدان حميدتي، وآخرين حلفاء لقائد الجيش عبدالفتاح البرهان.

وبينما سمى مبارك الفاضل قوى الحرية والتغيير، باعتبارها حلفاء حميدتي، سكت عن تسمية حلفاء البرهان السياسيين، وحينما لاحقه مقدم البرنامج تهرب عن الإجابة بطريقة أثارت سخرية نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.

وجراء السخرية التي لحقت بمبارك الفاضل، كتب الخميس على حسابه تغريدة يقول فيها إن مدير مكتب قناة الجزيرة بالسودان، المسلمي الكباشي، اتصل عليه هاتفيا واعتذر له عما سماه بـ “النهج غير المهني” لمقدم برنامج (المسائية) على قناة الجزيرة مباشر.

وبعد ساعات قال المذيع أحمد طه، على “فيسبوك“، إن “زميله مسلمي الكباشي، تواصل معه وأكد له أنه لم يقدم أي شكل من أشكال الاعتذار صراحة أو تلميحاً لمبارك الفاضل، وأنه فوجئ بحديث الرجل في هذا السياق”.

وبعد (بوست) أحمد طه، كتب مدير مكتب مبارك الفاضل، محمد عادل، على “فيسبوك” يؤكد أن المسلمي الكباشي، اتصل عليه في هاتفه وطلب التحدث مع مبارك الفاضل، حيث اعتذر له، وأضاف أن “مراسل الجزيرة مباشر أحمد عمر هو الآخر اعتذر له خلال اتصال هاتفي معه”.

كذلك سارع مراسل قناة الجزيرة مباشر إلى تكذيب مدير مكتب مبارك الفاضل، قائلاً إن “محمد عادل اتصل عليه عقب الحلقة، وأبلغه بأن مبارك لن يظهر على قناة الجزيرة مباشر بعد اليوم”، مضيفاً “وبالإشارة لحديث محمد عادل أدناه، فإنني لم اعتذر له البتة عن أي أمر يتعلق بهذه الحلقة”.

واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بمداخلات ناقدة وساخرة من نهج مبارك الفاضل، حيث كتب عوض ابوشعيرة، على “فيسبوك” يقول: “يبدو أن مبارك الفاضل، قد فقد توازنه النفسي لدرجة إطلاق الأكاذيب في كل سانحة، فبعد أن عجز عن الإجابة على سؤال الاستاذ أحمد طه، في قناة الجزيرة مباشر، عن من هم الموالون للبرهان من السياسيين، وانتشار الفيديو الذي يقلل من قيمته، والذي يدلل على رخص الأساليب التي يستخدمها مبارك الفاضل حتى يظفر بكيكة من سلطة كما تعوّد في فترات سابقة قبل الثورة، ولم ينجح في كل محاولاته بعد أن أصبح مكشوفاً تاريخياً كأرزقي يحوم حول الموائد السياسية ببطاقة حزبه الذي ليس له مناصرين إلا من هم على شاكلته”.

وتابع: “ورغم أن الثورة قد لفظته منذ أيام اعتصام القيادة حين طرده الثوار من ساحة الاعتصام، إلا أنه لم يتوقف لحظة من اتخاذ المواقف الخطأ ضد الثورة، وكان من داعمي انقلاب البرهان، وذلك في تذلل رخيص يشبه شخصيته الباهتة”.

ومضى مخاطباً مبارك الفاضل: “الثورة دي ما بركب في قطرها أمثالك من السياسيين الأرزقية، فحقو تقنع من الغنيمة بالانسحاب من المشهد حفاظاً على ما تبقى من ماء وجهك إن كان لا يزال فيه باق”.
///////////////////////////

 

آراء