الموت يغيّب الكاتب والاعلامي الكبير سالم أحمد سالم

 


 

 

بسم الله الرحمن الرحيم:
قال تعالى : وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها وسنجزي الشاكرين"

صدق الله العظيم

 

"الورد يدلّ عليه
والفجر الصّاعد في درجات الشمس
يدلّ عليه
والحزن الساكن في قسمات الناس
يدلّ عليه …
"أدونيس"


غيب الموت بباريس الاستاذ والاعلامي الكبير سالم احمد سالم اثر علة لم تمهله كثيرا، وقد تلقيت خبر نعيه في وقت مـتأخر من مساء السبت وظللت اتلكأ في نشر الخبر عسى ولعل أن يكون خبرا كاذبا انتظرت وانتظرت وقمت بعدة اتصالات ببعض الاخوة ولكن الخبر اليقين والمفجع جاءني من السفير جمال محمد ابراهيم والذي تفاجأ هو الاخر عندما سألته عن حقيقة الخبر ولكنه عاد ليؤكد لي الخبر بعد عدة اتصالات قام بها،  فالأخ سالم كان اكثر من اخ وصديق فهو من أسرة سودانايل منذ انطلاقتها عام 2000م لا يبخل عليها بفكره ورأيه وتوجيهاته القيمة ، وهو من الكتاب الراتبين بمنبر الرأي في سودانايل فالفقيد علما من أعلام الصحافة وكاتبا لا يشق له غبار امتاز قلمه بالجرأة والصدق والموضوعية ، نسأل الله له الرحمة والمغفرة وان يسكنه جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
سودانايل باسم رئيس تحريرها ونيابة عن مجلس إدارتها تتقدم باحرّ التعازي للأمة السودانية بصفة عامة وقراء سودانايل بصفة خاصة في هذا الفقد الجلل،
إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع ولا نقول إلا ما يرضي الله.
إنا لله وإنا إليه راجعون
لا حول ولا قوة الا بالله
هذا الرابط يحتوي على مقالات الاستاذ سالم أحمد سالم في سودانايل:
https://sudanile.com/2008-05-19-17-39-36/101-2009-01-12-07-36-57.html
//////////////

 

آراء